هجوم تحريضي على منصة "تأكد" عقب كشفها حقيقة مجزرة في السويداء

فريق التحرير
calendar_month
نشر: 2025-08-17 , 4:30 م
edit
تعديل: 2025-08-18 , 12:25 م

تعرضت منصة "تأكد" لهجوم تحريضي من قبل إحدى أبرز مصادر التضليل والتحريض في سوريا، عقب نشرها تحققًا كشف التلاعب بهويات ضحايا مجزرة ارتُكبت بحق عائلة درزية في مدينة السويداء. حاولت القناة المضللة نسب الجريمة إلى "ميليشيا حكمت الهجري" وزعمت أن الضحايا من "نساء وبنات العشائر" وأنها وقعت في بلدة شهبا.

ماذا أثبته تحقق "تأكد"؟

  • هوية الضحايا: تعود الصورة إلى ضحايا من عائلة درزية من سكان مدينة السويداء.
     
  • تاريخ الجريمة: 16 تموز/يوليو 2025.
     
  • الجهة المُهاجمة المرجّحة: مسلحون محسوبون على السلطة السورية.
     
  • المكان الصحيح: داخل مدينة السويداء، وليس بلدة شهبا.

كيف أُنجزت عملية التحقق؟

  1. شهادة الناجية الوحيدة من المنزل الذي اقتحمه المسلحون يوم الواقعة.
     
  2. شهادات أقارب الضحايا: تزويد بأسماء الضحايا كاملة وصور وفيديوهات للمنزل ومحيطه.
     
  3. مطابقة المكان والزمان عبر تحليل بصري لمعالم المنزل وإجراء مقارنة بين الصورة المتداولة للادعاء ولقطات ميدانية.


وتحفظت "تأكد" عن كشف هويات الضحايا والموقع الدقيق لمكان وقوع الجريمة وذلك نزولًا عند رغبة ذوي الضحايا، وأكدت الاستعداد لتقديم المواد لجهة تحقيق مستقلة.

الحملة التحريضية ضد "تأكد"

عقب نشر التحقق، شنّت القناة المعنية حملة منظمة تضمنت:

  • استهداف منصة "تأكد" ومديرها أحمد بريمو بالتشهير منذ أشهر.
     
  • نشر معلومات وصور شخصية لأفراد من عائلته.
     
  • إعادة نشر صور الضحايا من دون تمويه، وهي صور التقطها منفذو الجريمة.
     
  • الادعاء بأن الضحايا ينتمون إلى عائلة جروان من قبيلة راشد.
     

قائمة الضحايا (بعد الحصول على موافقة ذويهم)

  1. جودت حسن مزهر — 1953
  2. أميرة نكد مزهر — 1958
  3. خالد جودت مزهر — 1976
  4. أسيل جودت مزهر — 1978
  5. فادي مروان الحلبي — 2002 (ابن أسيل)
  6. معين مروان الحلبي — 2010
  7. مروان سلمان الحلبي — (الوالد/الزوج؛ مهندس)
  8. أسماء جودت مزهر — 1980
  9. شهد يامن الخطيب — 2010 (ابنة أسماء)
  10. سارة يامن الخطيب — 2012
  11. جيهان جودت مزهر — 1987
  12. يامن حمود الخطيب — 1978

تنويه: نُشرت الأسماء بإذن ومشاورة مع ذوي الضحايا الحقيقيين.

لماذا يُعدّ هذا التضليل خطيراً؟

  • طمس هوية الضحايا وتحويل الجريمة إلى أداة في صراع دعائي.
     
  • تأجيج خطاب الكراهية عبر نسب الجريمة زورًا إلى مكوّن اجتماعي آخر.
     
  • إعادة نشر مواد مروّعة تمسّ كرامة الضحايا وتخالف معايير النشر الأخلاقية.
     

موقف "تأكد" وما تطالب به

  1. وقف حملات التحريض والتشهير ومحاسبة القائمين عليها وفق الأطر القانونية المتاحة.
     
  2. دعوة منصات التواصل لاتخاذ إجراءات بحق الحسابات التي تتعمد التضليل وتنتهك كرامة الضحايا بإعادة نشر صورهم من دون تمويه.
     
  3. تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تُمكَّن من الاطلاع على المواد التي جمعتها المنصة ضمانًا لإظهار الحقيقة ومحاسبة المتورطين.
     

سياسات النشر والمسؤولية الأخلاقية

تلتزم "تأكد" بعدم نشر الصور الصادمة أو المذلة للضحايا، واحترام رغبات عائلاتهم، وتقديم المعلومات والمواد التي بحوزتها لأي جهة تحقيق مستقلة تُشكَّل لهذا الغرض.

 

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025