تداولت حسابات على موقع إكس مقطع فيديو يُظهر رجلًا وامرأة في وضع حميمي، وزعمت أن الرجل شيشاني موجود في سوريا، وأن المرأة التي ظهرت معه تنحدر من مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وحاز الفيديو المرفق بالادعاء على انتشار واسع إذ تداولته حسابات على إكس، وتجدون عينة من الحسابات المساهمة بانتشاره في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثًا للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم أن المقطع يُظهر رجلًا شيشانيًا في سوريا برفقة امرأة من خان شيخون بريف إدلب، وتبيّن أن الادعاء مضلل.
وأظهرت نتائج البحث العكسي أن المقطع منشور لأول مرة على منصة "ديلي موشن" بتاريخ 29 تموز/يوليو 2025، في حساب يحمل محتوى متنوع من جنوب آسيا، مرفقا بعنوان يشير إلى أنه يعود لرجل من باكستان برفقة زوجته
شهدت الآونة الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في تداول مقاطع فيديو ذات طابع مخلّ على منصات التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تُرفق بادعاءات تزعم أنها تعود لنساء سوريات أو أنها صُوّرت داخل مناطق سورية. ويأتي هذا الاستخدام في محاولة للإساءة إلى المرأة السورية والتقليل من شأنها أمام الرأي العام.
كما أظهرت متابعة هذه الحالات أن كثيرًا من المقاطع لا صلة لها بسوريا، إذ تعود إلى بلدان أخرى ثم تُعاد صياغتها في قوالب مضللة تُروَّج عبر حسابات مشبوهة. ويعكس ذلك نمطًا متكررًا من الاستغلال المتعمد لـ المرأة السورية كأداة للتشهير أو للتحريض على منصات التواصل، ما يستدعي الحذر والتحقق قبل التسليم بمثل هذه المزاعم.