تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، خبراً عاجلاً قالوا فيه "إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طرد السفير البوذي، وقرر منع البوذيين من دخول تركيا احتجاجاً على جرائمهم بحق مسلمي الروهينغا في بورما".
قامت تأكد بالبحث في الإعلام التركي للتحقق من مدى صحته، ولم تجد أي مصدر تركي أو أجنبي نشر الخبر، في حين وجدت أن الخبر ذاته منشور قبل حوالي أربع سنوات في بعض المنتديات.
كما أن الخبر الذي تم تداوله مغلوط، حيث لا وجود لدولة تحمل في اسمها وصف "البوذية" ليكون لها في تركيا سفيراً بوذياً، وقامت تأكد بزيارة الموقع الرسمي لنظام التقدم للحصول على التأشيرة الإلكترونية في الجمهورية التركية، ووجدت أن النظام يتيح لحملة جنسية دولة "بورما" -والتي تُعرف أيضاً باسم "ميانمار"- التقدم للحصول على تأشيرة زيارتها.
رابط الموقع الرسمي لنظام التقدم للحصول على التأشيرة الإلكترونية في الجمهورية التركية : اضغط هنا
تأكد .. لأن الخبر أمانة
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.