نشرت مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً خبراً مفاده أن الناشطين الإعلاميين، فياض وبشار هوشان اللذين أعدمهما تنظيم داعش العام الفائت، كانا يعملان لصالح "وحدات حماية الشعب".
وقامت "تأكد" بالتواصل مع مع أقارب الإعلاميين، ومدير الفريق الذي عمل معه الإعلاميان في جرابلس ومنبج بريف حلب، وتبين أنهما كانا يسعيان لكشف جرائم التنظيم عبر العمل الصحفي بشكل مستقل، وبحسب المصادر ذاتها فقد تسببت "وحدات حماية الشعب" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" في تهجير عائلتي الناشطين من بلدة الشيوخ بريف حلب الشرقي، ونفت المصادر كل المزاعم التي تتحدث عن عملهم بشار وفياض لصالح "وحدات حماية الشعب".
وأوضح مدير الفريق الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن فياض وبشار بدأا نشاطهما في الحراك السلمي مع بداية الثورة السورية، ثم انتقلا للعمل كمواطنين صحفيين، ومع سيطرة تنظيم داعش على ريف حلب الشرقي، بدأ الناشطان العمل على تحقيق استقصائي عن المدارس وطرق التعليم في مناطق سيطرة تنظيم داعش، ولقيا مصرعهما بيد عناصر داعش بعد اكتشاف أمرهما.
تأكد .. لأن الخبر أمانة
المحتوى الذي يعتمد على حقائق لكن يتم توظيفها في سياق غير صحيح بما يؤدي إلى عكس هذه الحقائق.