نشرت صفحات سورية على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لجثة طفل، ملقاة في حاوية قمامة، وعليها آثار دماء، وقالت إن الجثة لطفل عمره خمس سنوات، وجدت اليوم الأحد، في مدينة طرابلس بلبنان، مضيفة أن الطفل قتل بعد اغتصابه وطعنه بالسكين.
لكن تبين بعد البحث أن الصورة منشورة على الإنترنت منذ العام 2014، وبحسب الموقع اللبناني "جنوبية" الذي نشر الصورة، في 8 يونيو 2014، فإن قاصراً يبلغ من العمر 17 عاماً قتل طفلاً سورياً، يبلغ من العمر خمسة أعوام، بعد اغتصابه.
وقال الموقع إن قوى الأمن اللبنانية عثرت على جثة الطفل في حاوية للقمامة في بلدة حلبا في محافظة عكار بلبنان، حيث تبين أن الطفل تعرض لإعتداء جنسي، وأصيب بخمس طعنات في خاصرته اليمنى، ما أدى إلى وفاته.
المحتوى الذي يعتمد على حقائق لكن يتم توظيفها في سياق غير صحيح بما يؤدي إلى عكس هذه الحقائق.