منفذ حادثة الدهس في ولاية شرناق التركية ليس سورياً

الادعاء

تناقلت وسائل إعلام منحازة للمعارضة التركية أمس الجمعة 13 آب/أغسطس مقطع فيديو لحادثة دهس بسيارة إسعاف في ولاية شرناق، وادعت أن لاجئاً سورياً هو من نفذ عملية الدهس بحق مواطنين أتراك.

حيث نشر موقع aykiri التركي أن "شخصاً سورياً سرق سيارة إسعاف من مستشفى شرناق الحكومي، ورغم محاولات الشرطة لإيقافه إلا أنه اجتاز الحواجز وحاول دهس مواطنين على أحد مواقف الحافلات".

كما نشره موقع yenicaggazetesi تحت عنوان: "سوري يسرق سيارة إسعاف ويدهس مواطنين"، مشيراً إلى أن الحادثة في شرناق، وأن الشرطة استطاعت إيقافه بعد إطلاق النار في الهواء.

ولاقى الادعاء انتشاراً واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر من قبل مستخدمين في إطار حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين في تركيا.

اقرأ أيضا:

التسجيل الذي يظهر حادث اعتداء على شاب قبل دهسه ليس من أنقرة

ما حقيقة دهس مواطن تركي لعائلة سورية في ولاية أورفا التركية؟

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً على محركات البحث باستخدام كلمات مفتاحية للتحقق من صحة الادعاء القائل بأن "لاجئاً سورياً في تركيا سرق سيارة إسعاف ودهس مواطنين أتراك في شرناق"، ليتبين أن الادعاء غير صحيح.

حيث أظهرت نتائج البحث أن منفذ حادثة الدهس هو مواطن تركي وليس سورياً، حيث نشرت جريدة يني شفق التركية اليوم السبت 14 آب/أغسطس أن "مواطناً تركياً غير مستقر عقلياً سرق سيارة إسعاف تابعة لمستشفى شرناق الحكومي ودهس مواطنين في شرناق وقُبض عليه في وقت لاحق حيث كان في طريقه إلى حي سيلوبي".

ونشر موقع artisiirt المحلي أن "الشاب تركي يدعى فرحات.ب ويعيش في منطقة كورتالان في سيرت، كما أن عائلة الشاب الخاطف أبلغت عن فقدانه قبل يومين".

كما أن موقع malumatfurus نشر تقريرًا حول الحادثة، وأفاد أنه تواصل مع مديرية صحة شرناق والتي أكدت أن منفذ الحادثة مواطن تركي.

اقرأ أيضا:

رد وزير الداخلية التركي على مطالب طرد السوريين من بلاده يعود للعام 2019

هل يتلقى اللاجئون السوريون مساعدات مالية من تركيا؟

1.  الادعاء بأن "شخصاً سورياً سرق سيارة إسعاف ونفذ عملية دهس في ولاية شرناق" مضلل. 
   
   
2. لم يستند الادعاء لأي مصادر رسمية أو تصريحات من السلطات التركية.
   
   
3. صحيفة تركية أشارت إلى أن منفذ حادثة الدهس هو مواطن تركي يعاني من اختلال عقلي.
   
   
4. أدرجت هذه المادة في قسم (تضليل)، كونها تحتوي مزيجاً من الحقائق والأكاذيب حسب (منهجية تأكد).