هذا التسجيل لا يظهر سقوط أشخاص بسبب الازدحام أمام مكتب الأمم المتحدة في لبنان

الادعاء

نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر سقوط أشخاص إثر انهيار حاجز معدني مصحوباً بادعاء أن مكان الحدث "الطابق الرابع أمام مكتب الأمم المتحدة في لبنان".

حيث زعمت صفحة عامة على فيسبوك تحمل اسم (جامعة الأنبار) يوم السبت 6 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بأن سقوط الحاجز الحديدي وقع "لحظة توزيع بطاقات المعونات بمبنى سيتي سنتر في لبنان نتيجة الازدحام".

وساهمت العديد من الصفحات والحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي بنشر التسجيل مرفقاً بالادعاء ذاته، تتطلعون على عينة منها نهاية هذه المادة.

اقرأ أيضاً:

هل قتل مهرب البنزين من سوريا إلى لبنان في طرابلس؟ ​

الادعاء بمقتل 7 سوريين في لبنان ملفق

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً عكسياً للتحقق من صحة التسجيل مرفقا بالادعاء على أنه يظهر سقوط أشخاص بسبب الازدحام أمام مكتب الأمم المتحدة في لبنان، فتبيّن أنَّه مضلل.

حيث قاد البحث العكسي باستخدام أداة (InVID) -التي تعتمد على تجزئة الفيديو لعدة لقطات وإجراء البحث العكسي عنها- إلى أن التسجيل المتداول يعود لحادثة وقعت في بوليفيا في آذار/ مارس 2021.



وتبين أن الفيديو مصور في جامعة إل ألتو العامة في بوليفيا، عندما احتشد عشرات الطلاب على الشرفة لدخول قاعة محاضرات لحضور اجتماع يوم الثلاثاء 2 آذار/ مارس الماضي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الطلاب.

يشار إلى أن التسجيل ذاته سبق أن نُشر في آذار/ مارس الفائت على أنه ملتقط أمام مكتب الأمم المتحدة في لبنان كما زعم ناشروه وقتذاك، فيما يعاد حديثاً تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويرتبط الادعاء باللاجئين في لبنان كونهم الجهة المشار إليها بالتجمع للحصول على المساعدات الأممية هناك.

اقرأ أيضاً:

تعرض رحلة لجوء سوريين من لبنان إلى أوروبا للاحتيال يعود لأكثر من نصف عام

هل هرّب "حزب الله" المحروقات من لبنان إلى سوريا بصهاريج الزيوت النباتية؟

لقاح تأكد:

ندعوك لتلقي جرعات "لقاح المعلومات المضللة" لتحصن نفسك ضد الأخبار المضللة والمعلومات الكاذبة.

1. الادعاء بأن الفيديو يظهر "سقوط أشخاص من الطابق الرابع أمام مكتب الأمم المتحدة في لبنان" مضلل.
   
   
2. التسجيل يعود إلى حادثة وقعت في 2 آذار/ مارس 2021 في جامعة إل ألتو ببوليفيا.
   
   
3. هذه المادة أدرجت في قسم (تضليل)، لوجود مزيج من الحقائق والأكاذيب في الادعاء الذي تناولته بحسب (منهجية تأكد).