تداولت صفحات إخبارية سورية وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، تسجيلاً مصوراً يظهر جثمان طفل ممدد على سرير وحوله عدة رجال، أحدهم كان يتوعد بالانتقام للطفل.
وقال ناشرو التسجيل إن الطفل الذي ظهر في التسجيل، سوري الجنسية، وأن سبب وفاته كان نتيجة ضرب رأسه بالحائط من قبل معلمته اللبنانية في المدرسة، ما أدى لتعرضه لنزيف داخلي فارق الحياة على إثره بعد ثلاثة أيام.
وراجعت منصة تأكد التسجيل المشار إليه، فتبين أنه منشور على الانترنت منذ قرابة عام كامل، وحسب المواقع التي نشرت التسجيل آنذاك، فإن الطفل المتوفي ليس سوري الجنسية، وإنما فلسطيني يدعى "أحمد عابدي".
وأثارت حادثة وفاة الطفل الفلسطيني "أحمد عابدي" حينها الرأي العام اللبناني، وتم توقيف المعلمة التي اتهمت بالاعتداء عليه، إلا أن تقرير الطب الشرعي الذي نقلته وسائل إعلام لبنانية أوضح أن سبب الوفاة يعود لـ "إلتهابات وتغيرات في جهاز القولون".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.