الادعاء
زعم مستخدمون على موقع تويتر أنَّ " فرنسا سحبت سفيرها في موسكو على خلفية رسوم مسيئة لأوربا". حيث نشر الإعلامي صلاح بديوي الادعاء المشار إليه بتاريخ السبت 26 آذار/مارس.
وكانت نشرت سفارة موسكو فى باريس، الخميس 24 آذار/مارس، كاريكاتيراً ساخراً لجثة فوق طاولة وعليها كلمة "أوروبا" في حين يقوم شخصان يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحقنها إبرًا.
ولاقى الادّعاء انتشاراً على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن الاطلاع على عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً متقدماً باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة للتحقق من الادعاء الذي زعم أنّ "فرنسا سحبت سفيرها من موسكو"، فتبين أن الادعاء غير صحيح.
وأظهرت النتائج أنَّ الخارجية الفرنسية استدعت، الجمعة 25 آذار/مارس، السفير الروسي لدى باريس أليكسي ميشكوف، بسبب نشر السفارة الروسية على تويتر رسماً ساخراً عن أوروبا.
وأوضحت الخارجية الفرنسية في بيان، أنها استدعت السفير ميشكوف إلى مقرها واعتبرت ما نشرته السفارة الروسية "غير مقبول". وقالت: "نحاول أن نبقي على قناة حوار مع روسيا وهذه الأفعال غير ملائمة بالمرة". ومن ثم أزالت السفارة الروسية الرسم الساخر الذي نشرته.