ما حقيقة استضافة قطر مباراة بين ريال مدريد والأهلي لتحديد "نادي القرن"؟

الادعاء 

نشرت وسائل إعلامية وصفحات إخبارية رياضية في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء 20 أيلول 2022، ادعاء يزعم أن مباراة بين ناديي ريال مدريد الإسباني والأهلي المصري، ستقام في ملعب "لوسيل" بدولة قطر، قبل انطلاق مونديال كأس العالم الذي تستضيفه الدول الخليجية.

وورد في الادعاء المنقول عن شخص اسمه فرج عامر، أن المباراة بين الناديين ستكون لتحديد "نادي القرن" على مستوى العالم.

ولقي الادعاء المذكور انتشاراً واسعاً في مواقع الأخبار الرياضية ومنصات التواصل الاجتماعي، وحصد مئات التعليقات والمشاركات. بإمكانك الاطلاع على عينة من مصادر الادعاء في الجدول أسفل المادة.

تتبعت منصة "تأكد" الادعاء المتداول، للتحقق إذا ما كان ملعب "لوسيل" في قطر سيحتضن مباراة بين ريال مدريد والأهلي، لتحديد "نادي القرن" على مستوى العالم، وتبين أن الادعاء غير صحيح.

وبالبحث عن اسم فرج عامر الذي نشر الادعاء دون ذكر مصدر، تبين أنه رجل أعمال مصري ورئيس "تاريخي" لنادي سموحة المصري، كما يُعرف عن نفسه.

واطلعت "تأكد" على الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم الدولي "فيفا"، والموقع الرسمي لنادي ريال مدريد الإسباني، وكذلك الموقع الرسمي لنادي الأهلي المصري والموقع الخاص ببطولة كأس العالم في قطر، ولم يُعثر على أي خبر متعلق بإقامة مباراة بين الناديين المذكورين على ملعب "لوسيل".

ونقل موقع "صدى البلد" المصري تصريحاً لمصدر قال إنه من "اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر"، نفى فيه إقامة مباراة قبل انطلاق المونديال، بين ريال مدريد والأهلي. 

وقال المصدر للموقع المذكور، إن " فكرة إقامة مباراة بين الأهلي وريال مدريد غير مطروحة في الوقت الحالي.. هذه مجرد شائعات".

يشار أن بطولة كأس العالم ستنطلق في قطر، بتاريخ 20 تشرين الثاني المقبل، وفق ما أعلنت "الفيفا" في وقت سابق.

1. الادعاء بإقامة مباراة بين ناديي ريال مدريد الإسباني والأهلي المصري، غير صحيح.
   
   
2. الناشر الأول للادعاء لم يذكر مصدره، والمواقع الرسمية لـ"فيفا" وريال مدريد والأهلي ومونديال قطر، لم تعلن عن أي خبر متعلق بالادعاء.
   
   
3. مصدر من لجنة المشاريع والإرث في قطر نفى لموقع"صدى البلد" المصري فكرة المباراة، وأكد أنها مجرد شائعات.
   
   
4. أُدرجت هذه المادة في قسم "كذب"، والذي يضم المحتوى الذي جرى تأليفه ولا أساس له من الصحة، وفق "منهجية تأكد".