المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
الادعاء
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي ادعاء مرفق بصورة يزعم "استهداف سيارة عسكرية تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في بادية ريف ديرالزور الغربي، ما أدى لمقتل قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في دير الزور "الحاج مهدي".
ونشرت صفحة عامة على موقع تويتر تحمل اسم ( مراسل الشرقية الرسمي) الادعاء المشار إليه بتاريخ الأحد 4 آذار/مارس الجاري، وذكرت الصفحة نقلاً عن مصادر لم تسمها أنه قتل بقذيفة أر بي جي واستهدفت سيارته بالرصاص.
وحظي الادعاء والصورة المرافقة له بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات عامة وشخصية بنشره بالصيغة المذكورة.
تتبع فريق منصة "تأكد" الادعاء الذي زعم "مقتل قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في دير الزور الحاج مهدي"، فتبين أنه غير صحيح.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني في دير الزور يدعى "الحاج عباس"، والذي تم تعيينه مؤخراً بعد عزل "الحاج عسكر" القائد السابق بحسب تقرير لصحيفة النهار اللبنانية، ما ينفي صحة الادعاء حول مقتل قائد الحرس الثوري في دير الزور.
وفيما يتعلق بالصورة المرفقة بالادعاء، أظهرت نتائج البحث العكسي أنها تعود للعام 2016، نتيجة حادث مروري أسفر عن وفاة شاب يدعى زياد حسين السهيمي على طريق العرضيات في مكة بالسعودية.