تضليل

المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.

هذه الصورة تظهر سقوط طائرة مسيرة في إدلب وليس طائرة مقاتلة في السودان

بكر شوشان (فارس السوري)
calendar_month
نشر: 2023-04-17 , 4:00 PM
edit
تعديل: 2025-03-09 , 10:29 AM
visibility
القراءات: 10977

الادعاء

الادعاء

نشرت قوات الدعم السريع السودانية بتاريخ 17 نيسان/أبريل 2023 عبر حسابها الرسمي صورة ادعت أنها تظهر إسقاطهم طائرة مقاتلة تابعة للجيش السوداني، لتُحذف الصورة فيما بعد، إلا أن الصفحات والحسابات المؤيدة لهذه القوات استمرت في تداول الصورة نقلاً عنها مع الادعاء المشار إليه.

"قوات الدعم السريع تسقط طائرة مقاتلة | تضليل

الادعاء: قوات الدعم السريع تسقط طائرة مقاتلة

وحظيت الصورة المرافقة للادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات بنشرها، تطلعون على عينة منها نهاية هذه المادة.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الادعاء الذي زعم أن هذه الصورة تظهر "إسقاط قوات الدعم السريع لطائرة مقاتلة"، فتبين أن الصورة قديمة وليست من سوريا.

فمن خلال البحث باستخدام تقنية البحث العكسي للصور التي توفرها محركات البحث التي أرشد البحث إلى خبر نشره موقع "Halk TV" التركي، تضمن نفس الصورة ولكن بدقة أفضل ومجال أوسع مع تفاصيل تدل على أصل الصورة.

حيث يظهر في أعلى الصورة اسم المصور وهو (أحمد غجر)، وتاريخ التقاطها في الأول من آذار/مارس 2020، وهنا يتضح أن الصورة ملتقطة في إدلب وليس في السودان كما ورد في الادعاء.

وبتتبع المصدر الظاهر اسمه في الصورة وهو المصور (أحمد غجر) نجد أنه نشر على صفحته على فيسبوك في ذات اليوم اعتذاراً عن خطأه في وصف الصورة التي إلتقطها، منبهاً إلى أنها تظهر طائرة مسيرة تركية أسقطتها قوات النظام، وليست طائرة حربية سورية.

الاستنتاج

  1. الصورة المتداولة على أنها إسقاط قوات الدعم السريع لطائرة في السودان، قديمة.

  2. الصورة منشورة منذ العام 2020 وتظهر طائرة مسيرة تركية أسقطها النظام السوري.
  3. هذه المادة أُدرِجت في قسم (تضليل)، بحسب (منهجية تأكد).
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ: SS

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025