الفيديو ليس لاحتجاج الجزائريين و العرب في شوارع باريس عقب مقتل شاب جزائري

الادعاء

تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً مقطع فيديو ادعوا أنه لـ "خروج الجزائريين والعرب عموما في شوارع باريس احتجاجاً على قتل الشرطة الفرنسية للشاب الجزائري نائل ".

ويظهر الفيديو حشداً غفيراً من الناس وهم يهتفون في ساحة كبيرة، بالتزامن مع اندلاع احتجاجات عنيفة في فرنسا عقب مقتل شاب يدعى نائل (17 عاما) على يد الشرطة بالعاصمة باريس.

وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.

تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر"خروج الجزائريين والعرب عموما في شوارع باريس احتجاجاً على مقتل شاب جزائري"، فتبين أنه قديم ويجري تداوله خارج السياق.

وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو قديم وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في أوائل حزيران/ يونيو الفائت، على أنه لحفلة موسيقية لفرقة Los Fabulosos Cadillacs الأرجنتينية في العاصمة المكسيكية. وقدمت حينها الفرقة حفلاً في ساحة زوكالو بالعاصمة مكسيكو، محطمة الرقم القياسي للحضور بـ 300000 شخص.

@irving.leonel Concierto Fabulosos Cadillacs! #fabulososcadillacs #zocalocdmx #cdmx #nadaremos #irvsmr ♬ sonido original - _ Irving _

احتجاجات فرنسا

وتتواصل لليوم الرابع احتجاجات عنيفة في فرنسا اندلعت عقب مقتل شاب يدعى نائل على يد الشرطة بالعاصمة باريس. وانطلقت الاحتجاجات في ساحة "لاكونكورد" بقلب العاصمة الفرنسية وفي حي مارسيليا الشهير بالميناء القديم، قبل أن إلى جميع أنحاء البلاد.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، السبت 1 تموز/يوليو الجاري، إن 1311 شخصًا اعتقلوا بعد الليلة الرابعة من العنف، في تحديث للرقم السابق، وأنه تم الإبلاغ عن 2560 حريقا على الطرق العامة، مع احترق 1350 سيارة، ووقع 234 حادثة خلفت أضرارا أو حرائق في المباني.

1. الادعاء بأن التسجيل يظهر"خروج الجزائريين والعرب عموما في شوارع باريس احتجاجاً على مقتل شاب جزائري" مؤخراً، ادعاء مضلل.
2. المقطع يعود لحفلة موسيقية لفرقة Los Fabulosos Cadillacs الأرجنتينية في العاصمة المكسيكية.
3. قدمت حينها الفرقة حفلاً في ساحة زوكالو، محطمة الرقم القياسي للحضور بـ 300000 شخص.
4. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل"، وفق "منهجية تأكد".