المبادئ
أفكار فريق العمل وانتماءاتهم ومشاعرهم تُختبر في مسألة الوقوف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف، وإنما يكون التناول منسجما مع الزخم الذي يبثه هذا الطرف أو ذاك، وليس رغبتنا في ذلك، ونرى في التوازن رغم صعوبته كونه يحتاج مجاهدة و ترفعا كبيرين ضمانة بناء المصداقية المطلوبة في منصة تأكد لتحقيق رسالتنا، ونظراً لأننا نعمل في منطقة مليئة بالصراعات التي تؤثر بشكل مباشر على فريق العمل، نؤكد أن لفريقنا الحق الكامل في أن يكون له رأياً وموقفاً مما يجري في وطنه لكن بشرطين رئيسين، الأول أن لا يتعارض رأيه مع مقررات حقوق الإنسان الدولية، والثاني أن لا يؤثر ذلك الرأي أو ينعكس على عمل المنصة والمواد التي تنشر فيها.
لو كان للحقائق حافظة و وعاء، فهي الموضوعية، وعليه نرى أن الموضوعية الرحم الذي يُبصر التحقق منه النور، ودونه تتشوه معايير الدقة والتوازن، لأن الموضوعية ترسم بالنسبة لنا حدود موضوع التحقق المطلوب، وعليه تُحدد الأدوات وآليات البحث، أي أن الالتزام التام بالموضوعية يبدأ من اللحظة الأولى لبناء أي تحقق، ويرافقه لمنع إقحام أي تصورات أو آراء شخصية.
النزاهة في منصة تأكد أوسع من الحياد وأكثر فعالية منه، فالنزاهة مع معيار التوازن، تعني أن يكون الانتماء إلى الحقائق المُكتشفة خلال عملية التحقق، لا تطويع الحقائق أو التحقق، أي القبول بالنتائج وعرضها بوضوح دون تجزئة أو بتر أو تلاعب في السياقات، وكما تعمل النزاهة مع الوضوح لتعزيز بناء لغة لا تكون حمّالة أوجه، أو تثير غرائز معينة تدفع طرفا ما إلى رفض حقائق مقدمة له تُنصف طرفا آخر، وهنا نسعى في منصة تأكد إلى تأخير السبق والنشر وإعطاء الوصول إلى أي طرف حقه من السعي والانتظار، لعرض كافة المواقف ذات الصلة.
المعايير
سياسة النشر
آلية النشر
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية