فيديو ستوري

سياسة التحرير والنشر


 المبادئ

  1. الاستقلالية:

    الاستقلالية في منصة تأكد، هي استقلالية القيم والممارسة والأهداف، وهي الدرب الذي يسير فيه عملنا بدءا من الفكرة إلى النشر، في موادنا ومشاريعنا و برامجنا كافة، وكذلك في العملية التحريرية وكافة السياسات المعتمدة لدينا، الاستقلالية نعني بها التحرر من أي توجيه أو رقابة أو تسيس يقوض رؤيتنا ويتعارض معها، ويهدم الغاية الأصيلة من عملية التحقق، ويجعل من مكافحة التضليل في بعض الحالات تضليلا قائما بحد ذاته. ونرى أن الاستقلالية في عملنا هي ملح الفعالية المرجوة، وتحديدا بالنظر إلى خصوصية جمهورنا ومنطقتنا، المُبتلاة بالصراعات والاصطفافات على اختلافها.

  2. الدقة:

    الدقة هي المعيار الذي لا يغيب عن عملنا، في مراحله كافة، بدءا من عملية الرصد، إلى تطبيق المنهجية المُعتمدة في منصة تأكد، وكذلك خلال استخدام مختلف أدوات التحقق في عملية البحث والتقصي، وصولا إلى الدقة في اللغة واختيار المصطلحات، وكذلك بناء السياقات، أي أن الدقة في منصة تأكد نظام متكامل، يقوم على إمعان النظر الشديد في المادة موضوع التحقق، مع صبر وتقليب لكافة الأوجه، وعدم إهمال أي فرضية،  والنظام  على هذا الأساس يساعد على تجنب أن ينزلق التحقق في حفر السهو والخطأ، أو يتسبب بافتراضات واستنتاجات وتأويلات تُشوش على معطياته.

  3. الوضوح:

    الوضوح إلى جانب الدقة صنوان في عملنا، يعملان معا على وضع ضوابط صارمة لأمريْن رئيسييْن اثنين، الأول كَمال البحث حتى لا نقع في فخ النقص والانتقائية، والثاني يتعلق باستخدام لغة واضحة بسيطة مُحكمة، بما يكفل التطبيق الأمثل للمنهجية، والتي نحرص على عرض مراحلها وكل خطوات العمل وكأن المتلقي شريك معنا، يستنطق معنا كذلك المرجع والمصادر، وكل هذا يعزز الغاية الكبرى من التحقق، حقائق معروضة لأجل الحقيقة، بما في ذلك أيضا قطع أي طريق للشك أو التأويل، والابتعاد الكامل عن أي تثقيل أو أحكام أو شحن، قيمي أو عاطفي.

  4. التوازن:

    أفكار فريق العمل وانتماءاتهم ومشاعرهم تُختبر في مسألة الوقوف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف، وإنما يكون التناول منسجما مع الزخم الذي يبثه هذا الطرف أو ذاك، وليس رغبتنا في ذلك، ونرى في التوازن رغم صعوبته كونه يحتاج مجاهدة و ترفعا كبيرين ضمانة بناء المصداقية المطلوبة في منصة تأكد لتحقيق رسالتنا، ونظراً لأننا نعمل في منطقة مليئة بالصراعات التي تؤثر بشكل مباشر على فريق العمل، نؤكد أن لفريقنا الحق الكامل في أن يكون له رأياً وموقفاً مما يجري في وطنه لكن بشرطين رئيسين، الأول أن لا يتعارض رأيه مع مقررات حقوق الإنسان الدولية، والثاني أن لا يؤثر ذلك الرأي أو ينعكس على عمل المنصة والمواد التي تنشر فيها.

  5. الموضوعية:

    لو كان للحقائق حافظة و وعاء، فهي الموضوعية، وعليه نرى أن الموضوعية الرحم الذي يُبصر التحقق منه النور، ودونه تتشوه معايير الدقة والتوازن، لأن الموضوعية ترسم بالنسبة لنا حدود موضوع التحقق المطلوب، وعليه تُحدد الأدوات وآليات البحث، أي أن الالتزام التام بالموضوعية يبدأ من اللحظة الأولى لبناء أي تحقق، ويرافقه لمنع إقحام أي تصورات أو آراء شخصية.

  6. النزاهة:

    النزاهة في منصة تأكد أوسع من الحياد وأكثر فعالية منه، فالنزاهة مع معيار التوازن، تعني أن يكون الانتماء إلى الحقائق المُكتشفة خلال عملية التحقق، لا تطويع الحقائق أو التحقق، أي القبول بالنتائج وعرضها بوضوح دون تجزئة أو بتر أو تلاعب في السياقات، وكما تعمل النزاهة مع الوضوح لتعزيز بناء لغة لا تكون حمّالة أوجه، أو تثير غرائز معينة تدفع طرفا ما إلى رفض حقائق مقدمة له تُنصف طرفا آخر، وهنا نسعى في منصة تأكد إلى تأخير السبق والنشر وإعطاء الوصول إلى أي طرف حقه من السعي والانتظار، لعرض كافة المواقف ذات الصلة.

  7. الرصانة:

    للرصانة معنييْن، الاتزان، و الرزانة، وإن تحقق المعنى الأول فإن المعنى الثاني هو ما نسعى إليه في الرصانة، أي أن الرزانة في عمل المنصة مطلوبة في كل المراحل، وخصوصا خلال التواصل مع المصادر والأطراف وثيقة الصلة بموضوع التحقق، والرزانة أيضا مسعى أصيل في بناء المادة النهائي، لذلك فإن الجدية العميقة، والعمل التام، و البحث الكامل، وإعطاء ما يمس أو يؤثر على الجانب المعرفي أو الوعي أولوية، كل هذه أسس لا نقبل التضحية بها ، فالحقائق تستحق مثل هذا الجلال.

 المعايير

  1.  الالتزام بالمعلومات دون الإدلاء برأي.
  2.  تجنب إطلاق الأحكام.
  3.  احترام الملكية الفكرية.
  4.  تجنب الترويج للعنف.
  5. احترام الخصوصية وعدم تعريض المعنيين بالتحقق للخطر المادي أو المعنوي.
  6.  احترام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف لحماية ضحايا الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
  7.  اليقظة من توظيف التحقق المنشور في المنصة في سياق صراعات سياسية أو أهلية أو دينية أو عرقية.
  8.  عدم التهويل المبالغ فيه أو التقليل المبالغ فيه في بث مصدر ما محتوى يقع ضمن أنواع المحتوى في المادة الثامنة من المنهجية.
  9.  خصوصية وسرية المصادر مُصانة وكشفها لا يجوز إلا للضرورة وأمام قضاء مستقل وفي جلسة خاصة.
  10.  التنبه إلى المحتوى المتعلق بالأطفال والأخذ بعين الاعتبار كل ما يرتبط بالنشر لجهة القوانين والأخلاقيات ذات الصلة.
  11.  التنبه إلى المحتوى المتعلق بذوي الإعاقة والأخذ بعين الاعتبار كل ما يرتبط بالنشر لجهة الأخلاقيات ذات الصلة.
  12.  الأخذ في الاعتبار قضايا الصراعات الدينية والعرقية والتنبه من إثارة استفزاز المعنيين أو تأجيج خطاب الكراهية.

  سياسة النشر

  1. الالتزام التام بمبادئ ومعايير التحرير والنشر الواردة في المادتين التاسعة والعاشرة.
  2. الالتزام التام بمرجعيات وآليات تحليل المحتوى وتقييمه وفق ما هو وارد في باب المنهجية. 

 آلية النشر

  1. العنوان: اختيار العنوان يجب أن يكون واضحاً ودقيقاً ودالاً على مضمون المادة.
  2. كتابة اسم محرر المادة: الوضوح تبيان اسم مُعد المادة على أن يكون اسماً صريحا معلوماً.
  3. المقدمة التلخيصية التصديرية: تكثيف المادة في بضعة أسطر تحت عنوان " ليس لديك وقت؟" تعطي للجمهور فرصة التعرف على التفاصيل التالية، المحتوى ومضمونه، ونتيجة التحقق.
  4. توضيح طبيعة الادعاء: تحت عنوان "الادعاء" يُوضح المحتوى المتداول، ونوعه، ومصدره الأصلي أو المصادر التي تداولته، وتجب صياغة المحتوى بشكل واضح ومطابق لما يتم تداوله، معززاً بشواهد بصرية أو روابط تشعبية للمصادر التي بثت المحتوى أو تداولته.
  5. دحض الادعاء: يتم ذكر منهجية التحقق بوضوح من خلال ذكر مرجعيات تحليل المحتوى والآليات، وفق مسار واضح متسلسل وفق ما هو معتمد في المنهجية.
  6. الاستنتاج: يكون حكما وفق آلية التقييم المعتمدة في المنهجية وحصراً وفق أنواع المحتوى المُقيّم المعتمدة، مع الالتزام التام بمبادئ ومعايير التحرير والنشر المعتمدة.

لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق