هذه الصورة لا تظهر مشاركة سجانة من معتقل صيدنايا ب...
الأحد 22 كانون أول - احتيال
تداولت حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادعت أنه لـ"دمى يستخدمها الفلسطينيون في الدعاية المناهضة لإسرائيل"، حديثاً، إلا أن الادعاء كاذب.
فريق التحرير الجمعة 08 كانون أول 2023
الادعاء
تداولت حسابات إسرائيلية وأخرى داعمة لإسرائيل، على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، مقطع فيديو ادعوا أنه لـ"دمى يستخدمها الفلسطينيون في الدعاية المناهضة لإسرائيل"، وادعى الناشرون أن الفلسطينيين "يحاولون تصوير إصابات خطيرة تعرض لها الأطفال بينما هي في الواقع دمى".
ويظهر الفيديو أطفالاً صغاراً ملفوفين بأكفان بيضاء ملطخة بالدماء، وسيدة فلسطينية تمسح وجه طفل من الدم، وبيدها مسبحة إلكترونية.
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر"دمى يستخدمها الفلسطينيون في الدعاية المناهضة لإسرائيل"، حديثاً، فتبين أنه مضلل ويجري تداوله خارج السياق.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو يعود لأم فلسطينية تودع أطفالها الذين قتلوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم النصيرات في تشرين الثاني الماضي.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، منزلا لعائلة شحادة في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد 18 مواطنا بينهم 10 أطفال، وإصابة آخرين.
وتسبب القصف الإسرائيلي في دمار المنزل، كما أحدث أضرارا بمنازل وممتلكات المواطنين المجاورة، بينما نقلت الطواقم الطبية القتلى والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى.
في اليوم الـ63 من عدوانه على غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه للمناطق السكنية بالقطاع، وارتكب مجازر جديدة استشهد فيها العشرات في رفح وخان يونس ومدينة غزة وجباليا.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن الحصيلة الإجمالية لشهداء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 17 ألفا، وأن عدد المصابين ارتفع إلى 46 ألفا.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية