هل تحولت معلولا إلى إمارة إسلامية ويُخيَّر أبناؤها...
الاثنين 30 كانون أول - احتيال
نشرت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يدعي أن "إسرائيل وإندونيسيا تتوصلان إلى اتفاق لتطبيع العلاقات"، مؤخراً، إلا أن الادعاء كاذب.
صباح الخطيب السبت 13 نيسان 2024
الادعاء
تداولت حسابات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاء يزعم أن "إسرائيل تتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إندونيسيا أكبر دولة مسلمة في العالم".
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن "إسرائيل وإندونيسيا تتوصلان إلى اتفاق لتطبيع العلاقات"، فتبين أنه مضلل.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن وزارة الخارجية الإندونيسية أكدت أن إندونيسيا ليس لديها خطة لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مقابل الحصول على عضوية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وبحسب وكالة الإعلام الحكومية أنتارا نقلا عن وزارة الخارجية الإندونيسية، قال المتحدث لالو محمد إقبال في بيان مساء الخميس 11 نيسان/أبريل الجاري، "أؤكد أنه حتى الآن ليس لدينا أي خطة لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، خاصة وأن إسرائيل لم توقف بعد عن فظائعها في غزة حتى الآن".
وأكد المتحدث مجددا أن موقف إندونيسيا لن يتغير، وستواصل البلاد دعم الاستقلال الفلسطيني وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضمن إطار حل الدولتين. كما شدد على أن "إندونيسيا ستبقى متسقة دائمًا وستكون في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الأمة الفلسطينية".
وفيما يتعلق بانضمام إندونيسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أشار إقبال إلى أن إندونيسيا تحتاج إلى الخضوع لعملية طويلة وإعداد شامل قبل قبولها في المنظمة. وأضاف أنه سيتم إقرار خارطة طريق بشأن انضمام إندونيسيا في أيار/مايو المقبل.
يُذكر أن تقارير إسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين لم تكشف هويتهم، أن إندونيسيا أجرت محادثات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مع إسرائيل، بوساطة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماثياس كورمان، وذلك من أجل أن تتوقف إسرائيل عن عرقلة انضمام إندونيسيا للمنظمة الاقتصادية الدولية مقابل إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية