هذه المشاهد لا توثق لحظة غرق سفينة بريطانية نتيجة...
الأربعاء 20 تشرين ثاني - احتيال
نشرت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يدعي أن "النظام السوري طلب رسمياً من إيران سحب كافة ميليشياتها من سوريا"، مؤخراً، إلا أن الادعاء كاذب ولا مصدر له.
صباح الخطيب الأحد 05 أيار 2024
الادعاء
تداولت حسابات عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، ادعاء يزعم أن "النظام السوري طلب رسمياً من إيران سحب كافة ميليشياتها من سوريا. وأي عناصر إيرانية تبقى في سوريا ستعتبر عدوة".
وادعى ناشرون آخرون أن "ايران سحبت قواتها من سوريا والاعلام السوري يهاجم ايران".
وحظي الادعاء بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
تحقق فريق منصة "تأكد" من الادعاء الذي زعم أن "النظام السوري طلب رسمياً من إيران سحب كافة ميليشياتها من سوريا"، حديثاً، فتبين أنه غير صحيح ولامصدر له.
ولم يظهر البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء باللغات العربية والفارسية والإنجليزية، أي نتائج داعمة له، كما شمل البحث وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"ووكالة الأنباء الإيرانية"IRNA"، ومواقع وصحف إخبارية إيرانية وعالمية من ضمنها، Fars، رويترز، ووكالة الأنباء الفرنسية.
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية والمرصد السوري في 24 نيسان الماضي، بأن إيران قلصت وجودها العسكري في سوريا، بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال مصدر مقرب من "حزب الله" من دون الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "القوات الإيرانية أخلت منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة" في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية. وأضاف المصدر "لها في دمشق مكتب تمثيلي فقط يتم عبره التواصل بين الدولة السورية والحلفاء".
يُذكر أن عملية تقليص الوجود العسكري الإيراني في سوريا بدأت منذ مطلع العام الجاري، على وقع ضربات إسرائيلية طالت أهدافاً إيرانية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضح المصدر المقرب من "حزب الله" أن تقليص عدد القوات الإيرانية بدأ بعد غارة إسرائيلية على مبنى في حي المزة في دمشق في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، والتي أدت إلى مقتل خمسة مستشارين إيرانيين، بينهم مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه. وبحسب المرصد السوري، غادرت دفعة من المستشارين الإيرانيين خلال آذار على وقع الضربات الإسرائيلية.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية