فيديو ستوري

كذب



تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا زعموا أنه يظهر "لحظة هروب نتنياهو إلى الملاجئ بعد بداية الهجوم الإيراني على تل أبيب"، إلا أن الادعاء غير صحيح.

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا زعموا أنه يظهر "لحظة هروب نتنياهو إلى الملاجئ بعد بداية الهجوم الإيراني على تل أبيب"، إلا أن الادعاء غير صحيح.


ما حقيقة هروب نتنياهو إلى الملاجئ بعد الهجوم الإيراني على تل أبيب؟
لقطة من التسجيل المتداول

ما حقيقة هروب نتنياهو إلى الملاجئ بعد الهجوم الإيراني على تل أبيب؟

عبدالعزيز الخليفة عبدالعزيز الخليفة   الأربعاء 02 تشرين أول 2024

عبدالعزيز الخليفة عبدالعزيز الخليفة   الأربعاء 02 تشرين أول 2024

الادعاء

نشرت مدونات إخبارية وحسابات عامة بمواقع التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء 1 إيلول/أكتوبر الجاري، تسجيلا مصوراً يظهر شخصاً يرتدي بدلة رسمية قيل إنه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وهو يجري في أحد المباني ويلاحقه شخص آخر.

وزعم متداولو التسجيل إن بنيامين نتنياهو كان يجري هرباً إلى الملاجئ بعد بداية الهجوم الإيراني على تل أبيب، في إشارة إلى أن التسجيل حديث ومرتبط بالتوتر الذي شهدته مناطق الإحتلال الإسرائيلي يوم أمس.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة "تأكد" بحثاً للتحقق من التسجيل الذي زعم أنه يظهر "لحظة هروب نتنياهو إلى الملاجئ بعد بداية الهجوم الايراني على تل أبيب"، فتبين أنه قديم ومضلل.

وأظهرت نتائج البحث باستخدام تقنية البحث العكسي، أن التسجيل منشور على الحساب الرسمي لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي على منصة X منذ شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2021 في منشور كتب فيه "أنا فخور دائما بالترشح من أجل إسرائيل" مشيرا إلى أن التسجيل التقط في الكنيست الإسرائيلي.


الاستنتاج

  1. الادعاء أن التسجيل المرفق صور حديثاً ادعاء مضلل.
  2. التسجيل قديم ونشره رئيس حكومة الاحتلال منذ العام 2021.
  3. نتنياهو نشر الفيديو من داخل مبنى الكنيسيت الإسرائيلي في سياق ترويجي لحملته الانتخابية.
  4. هذه المادة أدرجت في قسم "كذب" بحسب منهجية منصة تأكد.
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   إسرائيل

مراجع التحقق

  • البحث العكسي.
  • حساب رئيس حكومة الاحتلال.

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق