هذه الصورة ليست مسربة من هاتف أحد عناصر النظام الس...
الثلاثاء 03 كانون أول - احتيال
تداولت حسابات شخصية وإخبارية على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، زعم أنه يوثق مشاهد احتراق رتل لـ "الحشد الشعبي العراقي" في مدينة البوكمال السورية الواقعة على الحدود السورية العراقية، إلا أن المزاعم غير صحيحة.
عبدالعزيز الخليفة الثلاثاء 03 كانون أول 2024
الادعاء
تداولت حسابات شخصية وإخبارية على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يوم الأحد 1كانون الأول/ ديسمبر، يزعم أنه يوثق مشاهد احتراق رتل لـ "الحشد الشعبي العراقي" في مدينة البوكمال السورية الواقعة على الحدود السورية العراقية، إلا أن المزاعم غير صحيحة.
وحاز التسجيل المشار إليه على انتشار واسع النطاق وحصد على عشرات آلاف المشاهدات، تجدودن عينة من الحسابات التي ساهمت بنشر المقطع في قائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.
تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة التسجيل الذي زعم أنه يظهر "حريق رتل لقوات الحشد الشعبي العراقية في مدينة البوكمال شرق ديرالزور الواقعة على الحدود السورية مع العراق"، وتبين أنه غير صحيح.
وتوصل البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن المقطع في الادعاء، يوثق صف صاروخي يستهدف سوق النفط بمنطقة ترحين في مدينة الباب بريف حلب في آذار/ مارس 2021.
وفي التاريخ المشار إليه نشر الدفاع المدني السوري مشاهد أثناء إخماده للحرائق التي سببها قصف النظام وروسيا يوم الجمعة 5 آذار 2021، على قريتي ترحين والحمران شرقي حلب.
كما نفى موقع "نهر ميديا" المحلي والذي يغطي أخبار ديرالزور بشكل خاص عبر صفحته في (فيسبوك) ، صحة الأخبار التي تحدثت ليل الأحد 2 كانون الأول، عن قصف التحالف الدولي لرتل لـ "الحشد الشعبي" في البوكمال.
وفي أيلول/ سبتمبر 2019، أعاد النظام السوري افتتاح معبر البوكمال مع العراق بعد إغلاقه لسنوات، وطالما شهدت المدينة وريفها غارات جوية للتحالف الدولي على مواقع الميليشيات المدعومة من طهران، والتي تستخدم المنطقة كمنفذ لها من العراق إلى سوريا، كما تقييم عشرات القواعد والمراكز العسكرية بالبادية السورية وريف دير الزور والتي تسخدمها في استهداف قوات التحالف في منطقة شرق الفرات.
نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، يوم الاثنين 2 كانون الثاني، دخول "الحشد الشعبي إلى مناطق سوريا، مؤكدا أن "الحشد الشعبي قوة رسمية تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة"، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع". وعلّق الفياض على التطورات في سوريا، معتبرا أن لها " انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي".
بالمقابل نقلت وكالة رويترز عن مصادر، "إن مئات من المقاتلين العراقيين المدعومين من إيران عبروا إلى سوريا يوم الاثنين لمساعدة" النظام السوري في قتال مقاتلي المعارضة الذين سيطروا على حلب.
ومنذ يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي تشن فصائل المعارضة عملية عسكرية ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها باسم "ردع العدوان" تمكنت خلالها من السيطرة على مدينة حلب، وإتمام السيطرة على محافظة إدلب والتقدم في بريف حماة، بالتوازي مع ذلك تقدم "الجيش الوطني السوري" على حساب النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف حلب، عبر معركة باسم "فجر الحرية" التي أطلقها في 30 تشرين الثاني الماضي.
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية