فيديو ستوري

ملابسات حادثة طرطوس: السلطة الانتقالية تنفي وجود "داعش" والأهالي يطالبون بالتحقيق

ملابسات حادثة طرطوس: السلطة الانتقالية تنفي وجود "داعش" والأهالي يطالبون بالتحقيق

فريق التحرير فريق التحرير   الجمعة 03 كانون ثاني 2025

فريق التحرير فريق التحرير   الجمعة 03 كانون ثاني 2025

أكدت مصادر متطابقة في طرطوس مقتل شاب وإصابة آخر نتيجة تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل عناصر مسلحة تابعة للسلطة الانتقالية في سوريا، مساء الخميس 2 كانون الثاني/يناير الجاري.

بحسب الشهادات والمعلومات التي جمعتها منصة "تأكد" من الأهالي، وقعت الحادثة قرابة الساعة السادسة مساءً في منطقة "شاليهات الأحلام" القريبة من شاطئ المهندسين، وهي منطقة سياحية.

في التفاصيل، قُتل الشاب يوسف الكيبي وأصيب شخص آخر يُدعى علي صقور برصاص تلك العناصر، وسط تضارب الروايات حول ملابسات الحادثة، في حين لم يتسن لنا حتى الساعة الحصول على رواية مؤكدة من بين تلك الروايات.

وحصلت منصة "تأكد" على صورة للضحية الثلاثيني الذي لقي حتفه في الحادثة التي أثارت حالة من الذعر في مدينة طرطوس، مع انتشار روايات غير رسمية تزعم وجود عناصر تتبع لتنظيم داعش في المنطقة.

تُظهر الصورة التي حصلت عليها المنصة، من مصدر خاص، الضحية مستلقيًا على سرير المستشفى قبل وفاته. ولتأكيد الهوية، تم مطابقة الصورة مع صورة أخرى للشاب نُشرت سابقًا على حسابه الشخصي في تطبيق "إنستغرام".

وبحسب إعلان النعي الذي حصلت عليه منصة "تأكد"، تم تشييع جثمان الضحية يوسف الكيبي من منزل والده في ضاحية الأسد، حيث ووري الثرى في مقبرة الشيخ عبد الله الهرجيني.

أما علي صقور، الشاب الآخر الذي أصيب في الحادثة، فلا يزال يتلقى العلاج في المستشفى الذي نُقل إليه بعد إصابته. وأفاد مصدر مطلع بأن حالته الصحية باتت مستقرة، وفق آخر التحديثات.

رد السلطة

تواصلت منصة "تأكد" عبر القنوات الرسمية مع السلطة الانتقالية للاستفسار عن ملابسات الحادثة والروايات المتداولة بشأن وجود عناصر تتبع لتنظيم داعش في مدينة طرطوس. وأفاد مسؤول في مكتب العلاقات العامة بأن الحادثة كانت، وفقًا للعسكريين الذين كانوا في المنطقة، "مداهمة لفلول النظام المخلوع، حيث وقع تبادل لإطلاق النار وأسفر عن مقتل شخص."

ونفى المسؤول بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول وجود عناصر تتبع لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة. وأكد أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الانتقالية تعمل على ضبط الأمن ومواصلة ملاحقة فلول النظام المخلوع الذين يرفضون تسوية أوضاعهم، بحسب تعبيره.

توضيح من منصة "تأكد"


تشير منصة "تأكد" إلى أنها غير قادرة على تأكيد مزاعم السلطة أو نفيها. وفي الوقت ذاته، فإن الشهادات التي جمعتها المنصة من الأهالي تشير إلى أن الضحية لم يكن مسلحًا، بل يعمل في تأجير الشاليهات في المنطقة السياحية.

بناءً على ذلك، تطالب منصة "تأكد" السلطة الانتقالية بفتح تحقيق شفاف في الحادثة للتحقق من المعلومات المقدمة من الجهات الأمنية، وضمان تقديم توضيحات دقيقة للرأي العام.

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق