الفيديو لا يوثق استهداف الطيران التركي نفقًا لقوات...
الاثنين 03 شباط - احتيال
انتشر مؤخرا ادعاء على مواقع التواصل الاجتماعي ورد فيه أن "معمل النسيج في اللاذقية تم تفكيكه من قبل عناصر هيئة تحرير الشام وترحيله إلى إدلب" إلا أن الادعاء كاذب وما زالت معدات وآلات معمل النسيج في اللاذقية في مكانها ولم يجري تفكيكها أو ترحيلها إلى مكان آخر.
عبدالعزيز الخليفة الاثنين 03 شباط 2025
الادعاء
انتشر مؤخرا ادعاء على مواقع التواصل الاجتماعي ورد فيه أن "معمل النسيج في اللاذقية تم تفكيكه من قبل عناصر هيئة تحرير الشام وترحيله إلى إدلب".
وحاز الادعاء على انتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي حيث تداول على موقعي (إكس وفيسبوك)، تجدون عينة من الحسابات التي ساهمت في نشره بقائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.
تواصل فريق منصة "تأكد" مع مصادر في المعمل وفي مناطق قريبة منه، لمعرفة حقيقة الادعاء بأن "معمل النسيج في اللاذقية تم تفكيكه من قبل عناصر هيئة تحرير الشام وترحيله إلى إدلب"، وتبين أن الادعاء غير صحيح.
وأكد مصدران لمنصة (تأكد) أحدهما من موظفي معمل النسيج في الادعاء، أن معدات المعمل وآلاته لم تتعرض لأي تفكيك أو نقل، وما زال كل شيء في المعمل على ماهو عليه منذ توقفه عن العمل بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بينما أكد مواطن يقطن في المنطقة لفريقنا أن المنطقة المحيطة بمعمل النسيج لم تشهد أي حركة غير طبيعية ولم يشاهد نقل محتويات أو آليات من العمل خارجه لأي جهة.
وفي ذات السياق، نشرت صفحة المعمل التي تحمل اسم "شركة نسيج اللاذقية" بموقع فيسبوك، يوم الجمعة 31 كانون الثاني/يناير الماضي، نشرت منشورا نفت فيه صحة الأنباء التي تتحدث عن تفكيك معمل نسيج اللاذقية ونقله إلى محافظة أخرى.
منذ الأيام الأخيرة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر مع بداية معركة ردع العدوان ضد نظام الأسد المخلوع ، راجت الأخبار الكاذبة بشكل واسع في سوريا، واستمرت في الانتشار بشكل واسع في الفترة التي سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، خاصة في ظل استمرار توقف التلفزيون السوري الرسمي عن العمل.
وخلال الفترة سابقة الذكر ساهمت منصة (تأكد) في تدقيق مئات الأخبار والفيديوهات، التي استخدمت في سياقات مختلفة من قبل أطراف موالية للنظام المخلوع أو حتى للسلطة الجديدة في سوريا.
© جميع الحقوق محفوظة 2025 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية