هذا المقطع قديم وليس بعد سقوط نظام الأسد.. ما حقيق...
الخميس 20 شباط - إرباك
عبد السلام الحموي
الأربعاء 19 شباط 2025
الادعاء
تداولت حسابات وصفحات عبر فيسبوك وإكس، مؤخرًا، تصريحًا منسوبًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زعموا قوله إن الولايات المتحدة حريصة على ضمان حقوق الأكراد التاريخية وأن ما فعلوه في كردستان العراق نموذج رائع يؤكد على قدرة الشعب الكردي على البناء.
الادعاءات زعمت أيضًا أن ترامب أكد إصراره على منع حل قوات قسد مهما كان الثمن، وأن الإبقاء عليها جاء بطلب إسرائيلي بحت.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة التصريحات المنسوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تزعم قوله "إنّ الولايات المتحدة حريصة على ضمان حقوق الأكراد التاريخية، وإنه مُصرّ على منع حل قوات قسد مهما كان الثمن، استجابة لطلب إسرائيلي بحت"، وتبيّن أن الادعاء كاذب.
ولم يُسفر البحث في أحدث التصريحات والبيانات الصادرة عن ترامب مؤخرًا عن أي نتائج تدعم الادعاء، شمل البحث حساب الإدارة الأمريكية على منصة إكس، والموقع الرسمي للإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى موقع وزارة الخارجية الأمريكية وحساب ترامب الرسمي عبر إكس، كما لم يرد ذكر هذه التصريحات في أي من وسائل الإعلام السورية أو الأمريكية الموثوقة.
أكدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أنها عقدت، يوم 17 شباط/ فبراير الجاري، اجتماعها الدوري مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وجناحها السياسي، مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، وخلال الاجتماع، شددت قسد على أهمية الحوار مع الحكومة في دمشق، وذلك في ظل أنباء عن قرار دمج قواتها بالجيش السوري وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة.
جاء ذلك عقب تصريحات أدلى بها القيادي في صفوفها، عبسي الطه، المعروف بلقب "أبو عمر الإدلبي"، حيث ذكر أن الاجتماع أسفر عن "اتفاق على دمج المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة لقسد والإدارة الذاتية ضمن هيكلية الجيش السوري".
الجدير بالذكر أن قسد تعرضت لضغط متزايد من الولايات المتحدة "الحليف الرئيسي" والذي تجسد في خطة للانسحاب من سوريا ووقف تقديم المساعدات الخارجية التي تستفيد منها قسد في العديد من المجالات، هذا الضغط جاء بعد مواجهات عسكرية بين قسد الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وفي وقت تجري فيه مفاوضات مع حكومة دمشق بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يسعى من خلاله النظام السوري إلى استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.
© جميع الحقوق محفوظة 2025 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية