فيديو ستوري

كذب



تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فجر اليوم، خبراً يتحدث عن تمكن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من استعادة السيطرة على "تلة العيس" بريف حلب الجنوبي، إلا أن مصادر متطابقة نفت صحة الادعاء.

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فجر اليوم، خبراً يتحدث عن تمكن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من استعادة السيطرة على "تلة العيس" بريف حلب الجنوبي، إلا أن مصادر متطابقة نفت صحة الادعاء.


قوات النظام لم تستعد السيطرة على بلدة "العيس" بريف حلب

قوات النظام لم تستعد السيطرة على بلدة "العيس" بريف حلب

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأربعاء 06 نيسان 2016

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأربعاء 06 نيسان 2016

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فجر اليوم، خبراً يتحدث عن تمكن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من استعادة السيطرة على "تلة العيس" بريف حلب الجنوبي.

وقامت تَأكّدْ بالبحث عن مصدر الخبر للتحقق من مدى صحته، وتبين أن أول من نشره هي "وكالة خطوة الإخبارية"، والتي قام ناشطون بنقل الخبر عنها وتداوله دون التحقق من مدى صحته.

بدورها تواصلت منصة تَأكّدْ مع ناشطين ميدانيين مستقلين متواجدين في ريف حلب الجنوبي، ونفى هؤلاء الناشطون صحة الخبر الذي تحدث عن سقوط "تلة العيس نفياً قاطعاً، مؤكدين أن السيطرة لا زالت للفصائل الثورية.

كما نفت "وكالة ثقة" كافة الأنباء التي تحدثت عن سقوط بلدة "العيس" وتلالها، مؤكدة أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها حاولت ليل أمس الالتفاف على بلدات "الزربة" و "البرقوم" و "العيس" بعد تمهيد ناري شارك فيه الطيران الروسي لأول مرة منذ بدء سريان الهدنة، مؤكدة أن الفصائل الثورية صدت الهجوم وتمكنت من تكبيدها خسائر فادحة.

وفي ذات السياق، نفى مراسل "قناة الميادين"، رضا الباشا، صحة الأنباء التي تم تداولها عبر من وصفها بـ "التنسيقيات" حول تقدم قوات الأسد في بلدة "العيس"، وذلك خلال منشور كتبه عبر صفحته على موقع "فيسبوك" قال فيه : "من الخطأ الذي نقع فيه أحيانا أننا ننشر ما تقوله التنسيقيات .. في حالات التمهيد الناري تسارع بعض التنسيقيات لنشر خبر ما عن تقدم الجيش على إحدى الجبهات و تهدف في هذه الحالة لاظهار الجيش منكسرا و تعود لتقول تم صد هجوم الجيش الواسع .. ما حصل في العيس و تلتها ليل أمس هو الآتي .. الجيش وكما جاء في بيانه انه سيفتح أبواب جهنم على المسلحين فعلا فتحها... لم تشهد المنطقة عملية عسكرية قط.. تحت نيران القصف هربت إعداد من المسلحين من الخوف و قتل عدد آخر .. هي رسالة أولى فقط و تحمل في طياتها الكثير .. و من جهتي اشبهها ببداية إنطلاق السيارة تبدأ رويدا رويدا".



المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية

آخر ما حُرّر

مواد ذات صلة


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق