ما حقيقة الوثيقة التي زعم أنها عن اغتيال الشهيد...
الثلاثاء 24 كانون أول - احتيال
يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر، صورة يظهر فيها رجلُ معصوب الرأس بضماد طبي وثيابه ممزقة ومصبوغة بالدماء لحظة خروجه من أحد المباني، ويقولون بأن الصورة التقطت لأحد المعتقلين في سجون الأسد لحظة إطلاق سراحه، إلا أن نتائج البحث أظهرت أن المبنى مشفى وليس فرع أمني.
أحمد بريمو الاثنين 18 نيسان 2016
يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر، صورة يظهر فيها رجلُ معصوب الرأس بضماد طبي وثيابه ممزقة ومصبوغة بالدماء لحظة خروجه من أحد المباني، ويقولون بأن الصورة التقطت لأحد المعتقلين في سجون الأسد لحظة إطلاق سراحه.
وقامت تَأكّدْ بالتحقق من الصورة المُشار إليها، وتبين أن المبنى الذي يخرج منه هو مستشفى جراحي، وبحسب أحد الأطباء في ذلك المشفى إن الرجل الذي يظهر بالصورة تعرض للاصابة أواخر العام 2013 نتيجة قصف جوي طال أحياء حلب المحررة من قبل طيران نظام الأسد.
ووجدت تَأكّدْ تسجيلاً مصوراً تظهر فيه واجهة المشفى الذي يخرج منه المصاب في الصورة المشار إليها، ويعود تاريخ التسجيل للعام 2012، وذلك قبل أن يتعرض مبنى المشفى للقصف، ويظهر التسجيل المدخل الذي خرج منه المصاب في الصورة، كما أن الصورة المتداولة تظهر فيها كلمة "الجراحي" بشكل واضح.
تأكد .. لأن الخبر أمانة
© جميع الحقوق محفوظة 2024 - طُور بواسطة نماء للحلول البرمجية