فيديو ستوري

خارج السياق



بالتزامن مع المعارك الدائرة في مدينة دير الزور وريفها، بين قوات نظام الأسد وتنظيم "داعش"، تنتشر عدة صور على أنها في دير الزور وهي ليست كذلك، وهنا نبين حقيقة أبرز هذه الصور.

بالتزامن مع المعارك الدائرة في مدينة دير الزور وريفها، بين قوات نظام الأسد وتنظيم "داعش"، تنتشر عدة صور على أنها في دير الزور وهي ليست كذلك، وهنا نبين حقيقة أبرز هذه الصور.


هذه الصور ليست في دير الزور

هذه الصور ليست في دير الزور

أحمد بريمو أحمد بريمو   الخميس 05 تشرين أول 2017

أحمد بريمو أحمد بريمو   الخميس 05 تشرين أول 2017

بالتزامن مع المعارك الدائرة في مدينة دير الزور وريفها، بين قوات نظام الأسد وتنظيم "داعش"، تنتشر عدة صور على أنها في دير الزور وهي ليست كذلك، وهنا نبين حقيقة أبرز هذه الصور:

1- تداولت صفحات وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر هروب عدد من المدنيين يحمل بعضهم حقائب في أحد الشوارع، فيما يتصاعد خلفهم دخان كثيف بدا وكأنه ناتج عن قصف جوي.



وخلال بحث أجرته منصة تأكد، تبين أن الصورة لم تلتقط في سوريا، وإنما في مدينة الموصل العراقية، والتقط الصورة المُشار إليها مصور وكالة رويترز "GORAN TOMASEVIC" في السابع عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، من العام الماضي 2016، لحظة استهداف طيران التحالف أحد مواقع تنظيم "داعش" في المدينة.

2- وتداول ناشطون على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" صورة لدخان يتصاعد من وسط حي سكني، وقال متداولو الصورة إنها في دير الزور.



وبحثت تأكد عن مصدر الصورة فتبين أنها في مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرق حلب، والتقط الصورة Osman Orsal في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 لوكالة رويترز، وقالت الوكالة في الشرح المدرج مع الصورة إنها لانفجار ناتج عن غارة جوية على مدينة عين العرب.

3- وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لعدة جثث محترقة، بجانب دراجات نارية، فيما يحاول أحد الأشخاص سحب الجثث، وقال الناشطون إن الصورة في دير الزور.



وبحثت تأكد عن مصدر الصورة، فتبين أنها منشورة على الإنترنت عام 2015. وعليها لوجو "ولاية الفرات" التابعة لتنظيم "داعش"، وفي زاوية الصورة يشير تاريخ التقاطها إلى 22 محرم 1437، أي 4 نوفمبر 2015، وفي الشرح المدرج أسفل الصورة قال مصدر الصورة إنها لـ :" آثار قصف الطيران الروسي على سوف مزدحم بالمسلمين وسط مدينة البوكمال".

4- وتداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لفتاة تلوح بقماشة بيضاء، وقال ناشرو الصورة إنها ‫طفلة وحيدة من ريف دير الزُّور ترفع رايةً بيضاء هاربة كي لا يتم استهدافها بالقصف.



وتلفت تأكد عناية المتابعين أن الصورة ليست في سوريا، والتقط الصورة المصور AHMAD AL-RUBAYEلوكالة الأنباء الفرنسية في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2017، وقالت الوكالة في الشرح المدرج مع الصورة إنها لفتاة عراقية، ترفع علماً أبيض بينما تتقدم قوات عراقية ومقاتلين من الحشد الشعبي نحو معقل مدينة الحويجة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".

 

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   سورية


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق