فيديو ستوري

خطأ



تداولت مواقع إخبارية وصفحات شخصيّة على منصات التواصل الاجتماعي صوراً لوجه بشري جرى تحويله ليشابه وجه كلب، مدعية إن مواطناً انجليزياً يدعى جيمس كارلتون قرر الاستغناء عن حاسة الشم، وذلك بعد تفريطه بأنفه، ليحول وجهه إلى رأس كلب، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح ولم تجر العملية على وجه إنسان حقيقي.

تداولت مواقع إخبارية وصفحات شخصيّة على منصات التواصل الاجتماعي صوراً لوجه بشري جرى تحويله ليشابه وجه كلب، مدعية إن مواطناً انجليزياً يدعى جيمس كارلتون قرر الاستغناء عن حاسة الشم، وذلك بعد تفريطه بأنفه، ليحول وجهه إلى رأس كلب، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح ولم تجر العملية على وجه إنسان حقيقي.


عملية زرع رأس كلب لم تُجرَ على وجه إنسان حقيقي
صورة ادعي أنها لـ "عملية زرع رأس كلب على وجه إنسان حقيقي"

عملية زرع رأس كلب لم تُجرَ على وجه إنسان حقيقي

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأحد 19 تشرين ثاني 2017

أحمد بريمو أحمد بريمو   الأحد 19 تشرين ثاني 2017

تداولت مواقع إخبارية وصفحات شخصيّة على منصات التواصل الاجتماعي صوراً لوجه بشري جرى تحويله ليشابه وجه كلب، وقالت هذه المواقع إن مواطناً انجليزياً يدعى جيمس كارلتون قرر الاستغناء عن حاسة الشم، وذلك بعد تفريطه بأنفه، ليحول وجهه إلى رأس كلب، بهدف الشهرة.

وأضافت المواقع أن العملية الجراحية أجراها أطباء مقابل 100 ألف دولار، وتعتبر من أخطر العملية الجراحية.

وخلال بحث أجرته منصة "تأكد" عن الصور تبين أنها منشورة منذ حزيران/يونيو 2013، وأوضح موقع "hoax-slayer" الذي نشر الصور أن الفنان البرازيلي "رودريغو براغا" استخدم اعضاء وجه كلب بعد "الموت الرحيم"، ليعلقها على دمية مشابهة لـ "براغا" بهدف لفت النظر لقضايا حقوق الحيوان.

وأضاف الموقع أن هذا العمل الفني جرى عام 2004 بعنوان "تعويض الخيال". وتم تعديل الصور رقمياً لخلق مظهر أكثر واقعية.

وأشار "براغا" إلى أنه كان حصل على إذن لاستخدام أعضاء الكلب، وقال إن العمل قد تم إنشاؤه "من خلال خلط الدمية البلاستيكية (الحقيقي) والتلاعب الرقمي (الظاهري)، ولم يتسبب في المعاناة للحيوان.

اقرأ أيضاً: الأطفال الذين يعذبون كلباً في تسجيل مصور ليسوا سوريين

المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ:   بريطانيا


لقد أدخلنا تغييرات مهمة على سياستنا المتعلقة بالخصوصية وعلى الشروط الخاصة بملفات الارتباط Cookies،
ويهمنا أن تكونوا ملمين بما قد تعني هذه التغييرات بالنسبة لكم ولبياناتكم
سياسة الخصوصية المتعلقة بنا.
اطلع على التغييرات موافق