الادعاء
تداولت صفحات عامة وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعوا أنه لـ"خروج مظاهرة ضد نظام الاسد وتردي الأوضاع المعيشية في جرمانا بدمشق"، مؤخراً.
وجاء تداول المقطع بالتزامن مع ورود أنباء حول نشوب أحداث عنف واشتباكات في جرمانا بريف دمشق الأحد 23 تموز/يوليو الجاري.
وحظي المقطع والادعاء الذي رافقه بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات وحسابات شخصية بنشره، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تحقق فريق منصة "تأكد" من مقطع الفيديو الذي زُعم أنه يظهر"خروج مظاهرة ضد نظام الاسد وتردي الأوضاع المعيشية في جرمانا بدمشق"، مؤخراً، فتبين أنه قديم ويجري تداوله خارج السياق.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب في 22 حزيران/ يونيو عام 2011، على أنه لمظاهرات ليلية في حي القابون الدمشقي استعداداً لإضراب.
وقعت مشاجرة بين مجموعتين في "ساحة الرئيس" وسط مدينة جرمانا بريف دمشق الأحد 23 تموز/يوليو الجاري، تحولت إلى أعمال شغب تخللها إطلاق نار وإصابة شخصين، وإغلاق المحلات التجارية في سوق المدينة. وقال رئيس مجلس مدينة جرمانا بريف دمشق، إن المشاجرة وقعت بسبب وفاة شاب تم إطلاق النار عليه من قبل مجموعة من شباب مخيم جرمانا. وهاجم عشرات الشبان من مدينة جرمانا الأحد 23 تموز/يوليو الجاري، محلات تجارية لفلسطينيين في حي كرم الصمادي ومخيم جرمانا.