خارج السياق

المحتوى القديم الصحيح الذي يُستحضر مع حدث جديد مشابه، بحيث يظهر المحتوى القديم على أنه جزء من الحدث الجديد.

هل أحرق نائب بحريني علم (إسرائيل) احتجاجاً على التطبيع مع الإمارات؟

محمد يوسف اوغلو
calendar_month
نشر: 2020-08-27 , 5:36 PM
edit
تعديل:
visibility
القراءات: 6478

الادعاء

 تداول مستخدمون وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لنائب بحريني أحرق علم (إسرائيل) داخل مجلس النواب البحريني، وادعت تلك الصفحات أن النائب أحرق علم (إسرائيل) احتجاجاً على التطبيع.

جرى تداول المقطع بعد الإعلان عن التطبيع بين دولة الإمارات العربية المتحدة و(إسرائيل)، وحقق انتشاراً  واسعاً على فيسبوك، يمكن الاطلاع على بعض الحسابات التي نشرته  هنا،هنا،هنا وهنا.

اقرأ أيضاً: هل نشرت صحيفة تشرين مقالاً يلمح لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل)؟

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) عملية بحث موسّعة للتحقق من المقطع المتداول، باستخدام الكلمات المفتاحية، فتبين أن المقطع المتداول قديم، جرى نشره عام 2012.

ويُظهر المقطع قيام نائب بحريني - يدعى أسامة التميمي- بحرق علم (إسرائيل) خلال جلسة مجلس النواب البحريني التي عقدت بتاريخ 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

وعثرت المنصة على مقطع أطول (هنا و هنا) يتضمن كلمة النائب أسامة التميمي في مجلس النواب، عبّر فيها عن تضامنه مع قطاع غزة الذي تعرض لتصعيد إسرائيلي في الفترة ما بين 14 و 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 خلال عملية أطلقت عليها (إسرائيل) وقتها اسم (عَمُود السحاب) راح ضحيتها 176 فلسطينياً.

اقرأ أيضاً: هل رفض حاكم الشارقة التطبيع وتعهد بمنع (الصهاينة) من دخول إمارته؟

الاستنتاج

  1.  فيديو إحراق العلم الإسرائيلي من قبل نائب بحريني قديم يعود لعام 2012.
  2.  الفيديو تم تداوله بشكل مضلل بعد تطبيع الإمارات مع (إسرائيل) ، بادّعاء أن النائب البحريني أحرق علم (إسرائيل) احتجاجاً على التطبيع. 
  3. النائب البحريني أحرق العلم الإسرائيلي تنديداً بعدوان إسرائيلي على قطاع غزة خلال عملية أطلقت عليها (إسرائيل) اسم (عَمُود السحاب)
المزيد من التصحيحات المتعلقة بـ: BH

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025