المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
نشرت حسابات وصفحات عبر إكس وإنستغرام مؤخرًا، صورةً زعموا أنها توثق أسر أحد عناصر الجيش السوري عند الحدود اللبنانية السورية، تزامنًا مع التوترات الأمنية في المنطقة.
وحاز الادعاء على انتشار واسع في منصات التواصل الاجتماعي، تجدون عينة من الحسابات التي ساهمت في نشره بقائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم توثيق "أسر أحد عناصر الجيش السوري عند الحدود اللبنانية السورية"، وتبيّن أنّه مُضلل.
حيث كشف البحث العكسي باستخدام أداة InVID أن الصورة قديمة ومتداولة على الإنترنت منذ عام 2017، حيث نُشرت آنذاك على أنها لعنصر من داعش وقع في قبضة الجيش اللبناني. ورغم تعذر تحديد هوية الشخص الظاهر أو سياق الصورة بدقة، إلا أن الفريق يؤكد أنها لا توثق أسر عنصر من الجيش السوري حديثًا على الحدود اللبنانية السورية.
أعلنت وزارتا الدفاع السورية واللبنانية عن اتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين البلدين، عقب توتر شهدته منطقة غربي محافظة حمص، وقالت وزارة الدفاع اللبنانية في بيان إن وزير الدفاع، ميشال منسى، أجرى اتصالًا بنظيره السوري، مرهف أبو قصرة، تم خلاله التباحث بشأن التطورات على الحدود، واتفق الجانبان على وقف النار مع استمرار التواصل بين الجيش اللبناني والمخابرات السورية. من جهته، أكد المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع السورية الاتفاق على تعزيز التنسيق بين الطرفين.