المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
نشرت حسابات وصفحات على "فيسبوك" مؤخرًا بيانًا منسوبًا إلى إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، يزعم إنشاء جهاز إلكتروني متطور وحديث، الغرض منه تحديد وتعقب موقع الصفحات والحسابات التي تنشر منشورات تحث على ايديولوجية الكراهية وتثير النعرات الطائفية بين المواطنين.
وحظي البيان على تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد ترويجه من قبل بعض الصفحات والمستخدمين بصيغته المذكورة.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة البيان المنسوب لإدارة الأمن العام، والذي يزعم أن "إنشاء جهاز إلكتروني متطور وحديث، الغرض منه تحديد وتعقب موقع الصفحات والحسابات التي تنشر منشورات تحث على ايديولوجية الكراهية وتثير النعرات الطائفية بين المواطنين"، وتبيّن أنه مزوّر.
إذ لم يُظهر البحث في الصفحات والمعرفات الرسمية لوزارة الداخلية السورية أي بيان مماثل، كما أن نوع الخط المستخدم يختلف عن الخطوط المعتمدة في بيانات وإعلانات الوزارة.
وخلال البحث، وجد الفريق العديد من المعرفات المتشابهة عبر تيليجرام وإكس تحمل اسم "جهاز الأمن العام"، إلا أن جميعها غير رسمية، حيث إن الأمن العام هو جهاز تابع لوزارة الداخلية ولا يمتلك حسابات أو معرّفات مستقلة.