المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، مقطع فيديو يظهر اعتداء مسلحين على محل تجاري زاعمين أنه يوثق أطفال يحملون السلاح ويهاجمون محلات الأقليات لسرقتها أمام أنظار الجميع.
وحاز الادعاء على انتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بالتوازي مع حملات التضليل التي تلت الأحداث الدامية بالساحل السوري، تجدون عينة من الحسابات التي ساهمت في نشر الادعاء في قائمة "مصادر الادعاء" في نهاية المادة.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة فيديو أُرفق بادعاء "بعد سيطرة تنظيم القاعدة على الحكم في سوريا، أطفال يحملون السلاح ويهاجمون محلات الأقليات لسرقتها أمام أنظار الجميع"، وتبيّن أن الادعاء مُضلل.
وأظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن المقطع منشور على الإنترنت منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، ويوثق حادثة اعتداء على محل موبايلات في مدينة رأس العين شمال الحسكة.
وقال مصطفى الجدع، صاحب المحل التجاري، في تصريح لمنصة "تأكد"، إن القصة تعود إلى شهر كانون الأول الماضي، حين وقعت مشاجرة بين شقيقه وشاب آخر في نفس عمره خلافًا على ركن دراجة نارية أمام المحل، وتخلل الإشكال اعتداء على المحل التجاري، وأضاف الجدع أنه "تم حل المشكلة بعد أن تواصلت عائلة الشبان المسلحين مع عائلتي، وتم التوصل إلى صلح بين الطرفين".