المحتوى الذي يتضمن معلومات خاطئة شرط أن لا تؤثر على المحتوى بالكامل.
نشرت "وكالة الفرات للأنباء" المحلية، ادعاءً يزعم بأن قوات الأمن العام أغلقت الطريق الذي يربط بين منطقتي أثريا وخناصر في ريف حلب الجنوبي، بعد العثور على 10 جثث لأشخاص قُتلوا على يد مجهولين على ذلك الطريق.
وساهمت حسابات عدة في مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الادعاء بالصيغة ذاتها التي أوردتها الوكالة، بينما اجتزأت حسابات أخرى الخبر الذي يفيد بقطع الطريق الواصل بين منطقتي أثريا وخناصر بريف حلب الجنوبي، تجدون عينة من هذه الحسابات في قائمة مصادر الادعاء.
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم إغلاق طريق أثريا-خناصر بريف حلب الجنوبي بعد العثور على 10 جثث لأشخاص قُتلوا على يد مجهولين، وتبين أن الادعاء غير صحيح.
وتواصل فريق "تأكد" مع الأمن العام في حلب، حيث أكد مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، أن الطريق المذكور في الادعاء لم يُقطع، لكنه شهد وقوع حادث سير أسفر عن سقوط خمسة أشخاص بين قتيل ومصاب. وقد شاركت قوى الأمن في إجلاء الضحايا والجرحى من منطقة الحادث دون قطع الطريق.
رصدت منصة "تأكد" خلال الأشهر الماضية توظيف عدة حوادث، سواء كانت جرائم قتل أو مشاجرات، في إطار حملة ممنهجة تهدف إلى إثارة الفوضى وبث الخوف، أو تحريض السوريين ضد بعضهم البعض. وقد ساهمت "تأكد" في التحقق من ملابسات عدد كبير من هذه الحوادث للحد من استخدامها في سياقات غير صحيحة.