المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تداولت حسابات على موقع فيسبوك، يوم الأربعاء 9 نيسان/ أبريل، صورة زعمت أنها لرئيس “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى”، وأرفقتها بادعاء يزعم أنه "مقاتل في إحدى الميليشيات التي يقودها التركي معراج أورال".
منشورات أخرى على فيسبوك، زعمت أن "غزال غزال الذي يعرف عن نفسه أنه رئيس المجلس الإسلامي العلوي، ويدعو للحماية الدولية في سوريا، هو شقيق موفق غزال مرتكب مجزرة البيضا".
أجرى فريق منصة "تأكد" بحثاً للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم أن رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى، غزال غزال، كان مقاتلا في إحدى الميليشيات التي كان يقودها التركي معراج أورال، فتبين أنه ادعاء مضلل.
أظهرت نتائج البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الشخص الذي يظهر في الصورة مرتدياً الزي العسكري يدعى موفق غزال، وليس غزال غزال، وذلك وفقاً لمنشور على منصة X، يعود لعام 2013.
كما أظهرت النتائج أن غزال وهيب غزال وموفق محيي الدين غزال ليسا أشقاء، وإنما تعود أصول كل منهما إلى قرية تلا التابعة لمنطقة الحفة في اللاذقية.
كما لم تظهر نتائج البحث أي ارتباط لغزال غزال بأي تنظيم مسلح تابع لتشكيلات النظام المخلوع العسكرية، غير أنه أعلن تأييده لحكم الأسد في وقت سابق.
طالب رجل الدين العلوي، غزال غزال بصفته رئيس "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر" بحماية دولية للمدنيين العلويين، وذلك يوم الأربعاء 9 نيسان/ أبريل، عبر صفحة المجلس الرسمية على موقع فيسبوك، كما طالب بفتح لجنة تحقيق دولية مستقلة في الجرائم التي شهدها الساحل السوري خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 آذار/ مارس 2025، والتي تلت استهداف فلول النظام المخلوع لعناصر الأمن العام، ومواقع عسكرية وأمنية، إلى جانب عدد من المستشفيات في الساحل السوري.