ما حقيقة تقدم سلاف فواخرجي بطلب لجوء إلى فرنسا؟

عبدالعزيز الخليفة
calendar_month
نشر: 2025-04-14 , 11:50 ص
edit
تعديل: 2025-04-16 , 6:44 م

الادعاء

نشرت مواقع عربية وحسابات على منصة إكس وصفحات بموقع فيسبوك، منذ 6 نيسان/ أبريل الجاري، ادعاءً بأن الممثلة السورية سلاف فواخرجي تقدمت بطلب لجوء إنساني إلى فرنسا.

 وحاز الادعاء على انتشار واسع، حيث نشرته مواقع عربية مضيفة إليه إن طلب اللجوء جاء "بعد تهديدات بالقتل"، كما انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل بصيغ مختلفة، تجدون عينة من الحسابات التي ساهمت في نشر الادعاء في قائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.


 

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة "تأكد" بحثاً للتحقق من صحة الادعاء، الذي زعم أن "الممثلة السورية سلاف فواخرجي تقدمت بطلب لجوء إلى فرنسا"، وتبين أنه غير صحيح.

حيث أظهر البحث أن سلاف فواخرجي نفت بنفسها هذا الادعاء من خلال تغريدة طويلة نشرتها على حسابها في منصة إكس بتاريخ 10 نيسان الجاري، جاء فيها أنها ما زالت تعيش في مصر، وأنها لم تتقدم بطلب لجوء إلى فرنسا.

دافعت عن بشار الأسد حتى بعد سقوطه 

عُرفت فواخرجي بمواقف سياسية داعمة لنظام الأسد، وحتى بعد إسقاط النظام في 8 كانون الأول/ ديسمبر، استمرت بمواقفها المؤيدة التي تتقاطع مع روايات النظام.

وظهرت فواخرجي في حلقة بودكاست مطوّلة عبر قناة "المشهد" في مقابلة مع برنامج "عندي سؤال" بشهر شباط/فبراير الماضي، زعمت خلالها أن الرئيس السابق بشار الأسد "شديد الاحترام وشديد التهذيب ومتحدث"، وأضافت: "هناك من ارتكب المجازر لكن بشار الأسد لم يفعل ذلك بشكل شخصي"، مجددة سرد رواية النظام المخلوع بشأن المعارضين والثورة السورية.

وخلال ظهورها في برنامج "أسرار" على قناة النهار المصرية، الشهر الماضي، اعتبرت أن بشار الأسد كان بمثابة "صمام أمان" لسوريا طوال 14 عامًا، وشككت بالمشاهد التي خرجت من السجون، مرددة في أكثر من مناسبة أن ما حصل في سوريا كان من الطرفين، وأن الشعب هو من صنع حالة "التأليه" التي أحاطت ببشار الأسد وليس النظام.

الاستنتاج

  1. الادعاء بأن الممثلة سلاف فواخرجي تقدمت بطلب لجوء إلى فرنسا غير صحيح.
     
  2. نفت فواخرجي، في تغريدة على حسابها بمنصة إكس، طلبها اللجوء وأكدت أنها تقيم في مصر.
     
  3. أدرجت هذه المادة في قسم "كذب" بحسب "منهجية" تأكد.

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025