هذا الفيديو لا يُظهر مدرس يضرب طالب لأنه من الطائفة العلوية في ريف دمشق

قصي جمول
calendar_month
نشر: 2025-04-24 , 6:33 م
edit
تعديل: 2025-04-24 , 7:33 م

الادعاء

تداولت حسابات على موقع فيسبوك يوم الخميس 24 نيسان/أبريل، ادعاءً أُرفقَ بفيديو يظهر أحد الأساتذة ضمن صف دراسي يقوم بضرب أحد الطلاب خلال حصة دراسية، وزعمت تلك الحسابات أن الأستاذ يَضربُ أحد الطلاب لأنه ينتمي للطائفة "العلوية" في إحدى مدارس ريف دمشق السورية.

وقد حظي المقطع، إلى جانب الادعاء المرافق له، بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تمت مشاركته من قبل حسابات وصفحات معروفة بنشر معلومات ذات طابع تحريضي بشكل متكرر. يمكن الاطلاع على عينة من هذه المصادر في قسم "مصادر الادعاء".

تضليل

المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثًا للتحقق من صحة الادعاء الذي زعم "بالفيديو يتعرض طالب للإهانة والضرب في ريف دمشق لأنه علوي". فتبين أنه مضلل.

إذ أظهرت نتائج البحث العكسي على الفيديو المزعوم باستخدام أداة InVid أن الفيديو يعود لمدرس اللغة الفارسية في مدرسة "مهين حديدي" الواقعة في المنطقة الأولى لمدينة كرمانشاه الإيرانية، وهو يقوم بضرب 3 طلاب أثناء حصة دراسية، وحدثت الواقعة يوم الثلاثاء 22 نيسان/أبريل.

عنُف في مدرسة مهين حديدي

أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن إدارة التعليم والتدريب في المنطقة الأولى لـ"كرمانشاه الإيرانية" استجابت للشكاوى على إثر انتشار الفيديو الذي أثار موجة غضب وانتقادات، وبناءً على التحقيقات الأولية حددت إدارة التعليم هوية الجاني وتمت إحالته إلى مجلس الدرجة الأولى للتحقيق في المخالفة الإدارية لموظفي التعليم. 

الاستنتاج

  1. الادعاء المرفق بالفيديو والذي يزعم أن "يتعرض طالب للضرب في مدرسة بريف دمشق للضرب لأنه علوي"، هو ادعاء مضلل.
     
  2. تبين لدى البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو يعود لحادثة وقعت يوم الثلاثاء 22 نيسان/أبريل لمدرس لغة فارسية يقوم بضرب 3 تلاميذ في مدرسة "مهين حديدي" في مدينة كرمانشاه الإيرانية.
     
  3. بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية إدارة التعليم والتدريب في كرمانشاه أحالت المدرس للتحقيق. 
     
  4. أُدرجت المادة في قسم "تضليل" وفق "منهجية" تأكد.

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025