تداولت حسابات على موقعي فيسبوك وإكس صورة تظهر مجموعات تحمل السلاح أمام أحد المساجد، وأرفقوها بادعاء يزعم أن "الدروز يغلقون جوامع أهل السنة في السويداء"، إلا أن الادعاء مضلل.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثًا للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم "الدروز يغلقون جوامع أهل السنة في السويداء رداً على الانتهاكات"، فتبين أن الادعاء مضلل.
حيث نفى مراسل (تأكد) إغلاق أي مسجد في السويداء من قبل الفصائل العسكرية في المحافظة، كما نفى مسؤولون ومصادر محلية في المحافظة صحة هذه الادعاءات، وأضحوا أن ما حدث بالفعل هو إرسال "حركة رجال الكرامة" عناصر لحماية المسجد، عقب حادثة حرق "مقام الخضر" في قرية الصورى الكبيرة، بعد أن اقتحمتها عناصر مجهولة التبعية؛ حرقت بيوت الأهالي في القرية وسرقتها.
تداولت حسابات على موقع فيسبوك مقطع فيديو يظهر اشتباكات مسلحة بين أبنية، وأرفقته بادعاء يزعم أنها اشتباكات بين مجموعات تتبع للشيخ حكمت الهجري وأخرى تتبع لليث البلعوس من حركة رجال الكرامة، بعد حماية الأخيرة للمساجد في السويداء، إلا أن الادعاء كاذب.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثًا للتحقق من صحة الفيديو والادعاء الذي يزعم أنه يظهر اشتباكات بين مجموعات تتبع للشيخ حكمت الهجري وأخرى تتبع لليث البلعوس فتبين أن الادعاء مضلل.
إذ أظهر البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الفيديو يعود للاشتباكات التي جرت في منطقة أشرفية صحنايا في 30 نيسان/ أبريل الفائت بين مجموعات درزية وأخرى هاجمت منطقة الأشرفية، وانتهت بتدخل وزارتي الداخلية والدفاع.
اندلعت موجة من الاحتقان الطائفي في سوريا عقب تسريب تسجيل صوتي لم يثبت مصدره حتى اللحظة، يسيء لمقام الرسول محمد ﷺ، أدى في البداية لموجة احتجاجية في حمص وحماه وحلب استنكرت التسجيل الصوتي ودعت لمحاسبة صاحبه الذي قِيل أنه ينتمي للطائفة الدرزية، تلى ذلك هجوم مجموعة غير معروفة التبعية على مدينة جرمانا في ريف دمشق ذات الغالبية الدرزية، وراح ضحية الاشتباكات التي اندلعت هناك 6 أشخاص، منهم عناصر للأمن العام التابع لوزارة الداخلية من أبناء مدينة جرمانا وجرح 12 شخص، فيما لم تتوفر حصيلة الخسائر البشرية للمجموعات المجهولة المهاجمة.
وبعد الهدوء في جرمانا واتفاق وقف إطلاق النار، اندلعت موجة اشتباكات في أشرفية صحنايا بين عناصر أيضًا غير معروفة التبعية وعناصر محلية درزية، انتهت عقب تدخل قوات وزارتي الداخلية والدفاع لانهاء حالة الاشتباكات وعودة الأمن.
وبعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وصحنايا في ريف دمشق، دخلت مجموعات مجهولة قرية الصورة الكبيرة في مدخل السويداء من جهة دمشق وأقدمت على حرق منازل القرية وسرقتها، واشتبكت مع الفصائل العسكرية في السويداء، لتتدخل قوات وزارتي الداخلية والدفاع وتنتشر في القرية لإعادة ضبط الأمن والأمان في القرية.
ولاتزال الأوضاع الأمنية في المناطق المحيطة في السويداء تشهد توترات أمنية بين مجموعات لاتزال غير معروفة التبعية، والفصائل العسكرية في المتواجدة في المحافظة، أخرها كان استهداف قرية الثعلة الواقعة في الريف الغربي المتاخم لريف درعا الشرقي، بـ4 قذائف هاون سقطت 2 منها بين المناطق السكنية و2 أخرى في قاعدة الثعلة الجوية التابعة لجيش النظام المخلوع، وردت الفصائل العسكرية على الاستهدافات وعاد لاحقًا الهدوء الحذر في أرجاء المحافظة.
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.