ادعت وكالة "ستيب نيوز" أن جهاز الأمن العام السوري بدأ حملة أمنية واسعة في مناطق حماة وإدلب استهدفت عدداً من المقاتلين الأجانب المنتمين إلى جنسيات عربية من بينها فلسطينية ومصرية وتونسية.
وحاز الادعاء على انتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شاركت في نشره حسابات في موقعي فيسبوك وإكس، تجدون عينة من هذه الحسابات في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم أن جهاز الأمن العام السوري بدأ حملة أمنية واسعة في مناطق حماة وإدلب استهدفت عدداً من المقاتلين الأجانب المنتمين إلى جنسيات عربية من بينها فلسطينية ومصرية وتونسية، وتبين أنه مضلل.
إذ نفى مصدر من وزارة الداخلية السورية لمنصة (تأكد) صحة الادعاء، مؤكداً عدم حدوث أي عملية أمنية لملاحقة المقاتلين الأجانب في حماة وإدلب.
بالمقابل أكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن جهاز الأمن العام اعتقل المدعو "شامل الغزي" ذا الأصول الفلسطينية، دون أن يوضح أسباب الاعتقال أو يقبل تحديد طبيعة عمله بالجيش السوري الجديد.
قالت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان نشرته على منصة إكس يوم الأربعاء 14 أيار/ مايو الجاري عقب لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، إن ترامب حث الشرع على الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل، وإخراج جميع "الإرهابيين الأجانب" من سوريا، وترحيل العناصر الفلسطينية "المصنفة إرهابية"، والتعاون مع الولايات المتحدة لمنع عودة تنظيم داعش، وتحمل المسؤولية الكاملة عن مراكز احتجاز مقاتلي داعش شمال شرق سوريا.