تداولت حسابات عبر موقعي فيسبوك وإكس صورة لملثم يحمل سيفاً لينفذ عملية إعدام، وزعمت أنه محافظ اللاذقية الحالي محمد عثمان.
وحظي الادعاء بانتشار واسع حيث تداولته عدة حسابات أخرى عبر الموقعين المذكورين، تجدون عينة منها في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الصورة والادعاء الذي يزعم أن الملثم الذي يحمل سيفاً ويجري عملية إعدام فيها هومحافظ اللاذقية الحالي محمد عثمان، وتبين أن الادعاء مضلل.
حيث أظهر البحث العكسي أن الصورة التي نُشرت عام 2016 تعود لإعدام رجل على يد تنظيم داعش، وعُرف فيما بعد أن الملثم الذي ينفّذ العملية يدعى "أبو سياف"، وقُتل لاحقاً في عملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور، واسمه الحقيقي فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي، وشغل منصب "وزير النفط" في التنظيم.
أعدم تنظيم داعش رجلاً في مدينة دير الزور بعد اتهامه بـ"التعاون مع النظام النصيري"، قبل اكتشافهم أدلة جديدة تثبت براءة الرجل، وإدراكهم أن الحكم غير عادل، ليقدم التنظيم على قطع رأس المخبر صاحب الأدلة الملفقة، وذلك في المحافظة ذاتها أمام حشد من الرجال والنساء.