هل تعتزم شركة "نيكسوس" بناء ناطحة سحاب في دمشق؟

تداولت حسابات على موقع فيسبوك، يوم الأربعاء 21 أيار/ مايو الجاري، ادعاءً يزعم أن شركة "نيكسوس العالمية" وقّعت عقدًا لإنشاء برج "الشام 1" في دمشق، والذي سيكون أطول ناطحة سحاب في العالم بارتفاع 1050 مترًا، متجاوزًا "برج خليفة"، وبتكلفة تبلغ 8.5 مليار دولار، بتمويل من مستثمرين سوريين وعرب وأجانب.

أضاف الادعاء أنه من المتوقع أن يبدأ تنفيذ المشروع مطلع العام القادم، وأن يستغرق سبع سنوات، ويأتي انتشاره في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق من شهر أيار/ مايو، عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهو الإعلان الذي ترافق مع موجة من الشائعات حول مشاريع لإعادة الإعمار في البلاد، وعودة الشركات إلى العمل داخل الأراضي السورية.

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثًا للتحقق من صحة الادعاء الذي زعم أن "شركة نيكسوس العالمية" وقّعت عقدًا لإنشاء "برج الشام 1" في دمشق، والذي سيكون أطول ناطحة سحاب في العالم، فتبيّن أن الادعاء كاذب.

إذ لم يُسفر البحث باستخدام الكلمات المفتاحية باللغتين العربية والانجليزية عن أي نتائج تدعم صحته. كما لم تُعلن أي شركة باسم "نيكسوس" عن توقيع عقد لبناء ناطحة سحاب في دمشق، ولم يصدر أي بيان رسمي عن الجهات الحكومية يؤكد توقيع عقد مع شركة تُدعى "نيكسوس" لإنشاء مشروع يُسمى برج "الشام 1" في العاصمة السورية.

أولى الاستثمارات عقب رفع العقوبات 

وفقًا لوكالة سانا، وقّعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار، لتطوير البنية التحتية للموانئ والخدمات اللوجستية في سوريا. وتشمل الاتفاقية إدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، إضافةً إلى تأسيس مناطق صناعية وحرة وموانئ جافة داخل البلاد. وتأتي الخطوة ضمن مساعي الحكومة السورية لجذب الاستثمارات الأجنبية ودعم جهود إعادة الإعمار.

1. الادعاء الذي يزعم أن شركة "نيكسوس" وقعت عقداً لإنشاء ناطحة سحاب تدعى "الشام "1 في العاصمة دمشق هو ادعاء كاذب.
    
2. لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية باللغتين العربية والانجليزية عن أي إعلان من شركة تدعى "نيكسوس" يفيد بتوقيع عقد لإنشاء ناطحة سحاب في العاصمة دمشق تسمى برج "الشام 1".
    
3. لم يصدر أي إعلان رسمي حكومي حتى الآن عن تعاقد مع شركة تدعى "نيكسوس" لبناء ناطحة سحاب واسمها برج "الشام 1" في العاصمة دمشق.
    
4. هذه المادة أدرجت في قسم "كذب" بحسب "منهجية تأكد".