تداولت جهات إعلامية وحسابات على موقعي فيسبوك وإكس ادعاء يزعم أن محكمة إقليمية في فرانكفورت أصدرت حكمها بالسجن المؤبد على الطبيب السوري علاء موسى، المتهم بجرائم ضد الإنسانية شملت تعذيب وقتل المعتقلين في مشافي نظام الأسد.
وحظي الادعاء بانتشار واسع، حيث تداولته حسابات أخرى، تجدون عينة منها في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الادعاء الذي يزعم صدور حكم من محكمة فرانكفورت بالسجن المؤبد على الطبيب السوري علاء موسى، وتبين أنه ادعاء مضلل.
حيث أظهر البحث المتقدم باستخدام كلمات مفتاحية، أن النيابة العامة في فرانكفورت طالبت بالسجن مدى الحياة والاحتجاز الوقائي والحظر المهني بحق الطبيب، ولم يصدر حكم بذلك، إذ إنه من المقرر أن تعلن المحكمة حكمها في 16 يونيو/ حزيران المقبل.
يواجه الطبيب السوري علاء موسى تهماً بارتكاب جرائم تعذيب وقتل بحق معتقلين لدى النظام المخلوع؛ كان من واجبه رعايتهم بصفته طبيباً، أثناء عمله في مستشفيات عسكرية بدمشق وحمص خلال عامي 2011 و2012.
وألقت السلطات الألمانية في عام 2020 القبض على الطبيب موسى المختص بالجراحة العظمية والمنحدر من محافظة حمص، على خلفية اتهامه بالعنف والإهانة بحق المعتقلين، بما في ذلك إلقاء محتويات كحولية وإشعال النار بأعضاء المرضى التناسلية، والقتل بحقن مميتة، وذلك خلال عمله طبيباً في مستشفيات عسكرية تابعة للنظام المخلوع.
وانطلقت جلسات المحاكمة بحق موسى في 19 كانون الثاني/ يناير 2022، واستمرت حتى يومنا هذا، ومن المقرر إصدار الحكم في 16 حزيران/ يونيو المقبل.