حقيقة هدم "بار" في وادي النصارى بحمص

ادّعت حسابات على موقع إكس يوم الاثنين 16 حزيران/ يونيو أن السلطات السورية هدمت "بار" في منطقة وادي النصارى الواقعة بمحافظة حمص السورية بعد أسبوع من افتتاحه بسبب تقديم المشروبات الكحولية، وأضافت أن السلطات الجديدة في البلاد تدمر السياحة بذريعة منع الكحول.

وحاز الادعاء على تفاعل واسع، إذ حصد نسبة عالية من المشاهدات والمشاركات.

تحقق فريق منصة (تأكد) من الادعاء بأن السلطات السورية هدمت "بار" في منطقة وادي النصارى بحمص بعد أسبوع واحد من افتتاحه، بسبب تقديم المشروبات الكحولية، فتبين أن الادعاء مضلل.

ففي تصريح خاص للمنصة، أوضح مستثمر "Otto Bar" أن الهدم كان جزئيًا لسقف مستعار، جراء مخالفة إشغال الرصيف بقياس متر سابقة على العقار، وهي شكاوى قديمة بين صاحب العقار الأصلي وعمّه، وحُركت الشكوى مؤخراً من عم صاحب العقار. كما أكد ألّا علاقة للهدم بتقديم المشروبات الكحولية، وأنه افتتح البار من جديد دون أي منع من السلطات.

المعلومات المضللة تهدد السلم الأهلي

تلعب الأخبار المضللة دورًا خطيرًا في تهديد السلم الأهلي، خصوصًا في المجتمعات الهشّة أو المنقسمة. فالشائعات والأخبار الكاذبة تنتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تُتداول دون تحقق، مما يزرع الخوف ويغذي التوترات الطائفية أو العرقية. هذا النوع من الأخبار يهدد النسيج الاجتماعي، ويُستخدم أحيانًا كأداة للتحريض أو لزعزعة الاستقرار، في ظل ضعف الوعي الإعلامي.

1. الادعاء بأن السلطات السورية هدمت "بار" في منطقة وادي النصارى بحمص بسبب تقديم مشروبات كحولية، هو ادعاء مضلل.
    
2. أوضح مستثمر البار في تصريح لمنصة تأكد، أن الهدم كان جزئيًا لسقف مستعار، وذلك جراء مخالفة إشغال الرصيف، ولا صلة
   للأمر بتقديم المشروبات الكحولية.
    
3. أُعيد افتتاح البار مجددًا دون أي منع من السلطات.
    
4. أُدرجت المادة في قسم "تضليل" وفق "منهجية تأكد".