هل صرّح الرئيس أردوغان بأن تركيا لن تقطع علاقاتها مع إسرائيل؟

أدونيس حسن
calendar_month
نشر: 2025-06-19 , 3:47 م
edit
تعديل: 2025-06-20 , 10:36 م

الادعاء

ادعت حسابات عبر موقعي فيسبوك وإكس أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرّح مؤخراً "لن نقطع علاقتنا مع إسرائيل لكن لن أخاطب نتنياهو بعد الآن"، وذلك يوم الاثنين 16 حزيران/ يونيو 2025.

وحاز الادعاء على انتشار واسع، إذ تداولته حسابات أخرى على خلفية الصراع الإسرائيلي - الإيراني، تجدون عينة منها ضمن قائمة "مصادر الادعاء".

خارج السياق

المحتوى القديم الصحيح الذي يُستحضر مع حدث جديد مشابه، بحيث يظهر المحتوى القديم على أنه جزء من الحدث الجديد.

دحض الادعاء

تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة الادعاء بأن الرئيس أردوغان صرّح مؤخراً "لن نقطع علاقتنا مع إسرائيل لكن لن أخاطب نتنياهو بعد الآن"، وتبين أن التصريح خارج السياق.

إذ أظهر البحث المتقدم بالكلمات المفتاحية، أن تصريح أردوغان قديم ويعود لتاريخ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وذلك على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وليس في سياق الصراع بين إسرائيل وإيران.

ونقل موقع الشرق الأوسط عن قناة "خبر ترك" حينها، أن أردوغان لن يتخذ من نتنياهو نظيراً له، غير أن أنقرة لن تقطع علاقتها بإسرائيل، وأن نتنياهو لم يعد شخصاً يمكن الحديث معه.

أردوغان يصف الهجمات الإسرائيلية على إيران "بالشنيعة"

عقّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الهجمات الإٍسرائيلية على إيران، عبر تغريدة على موقع إكس، مديناً الهجمات وواصفاً إياها بالشنيعة، كما اعتبرها استفزازاً واضحاً يتجاهل القانون الدولي، قبل أن يدلي بتصريحات جديدة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية بمقر البرلمان، قال فيها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاوز في ظلمه الزعيمَ النازي أدولف هتلر، مشدداً على أحقية إيران في الدفاع عن نفسها بمواجهة العدوان، وذلك يوم الأربعاء 18 حزيران/ يونيو 2025.

الاستنتاج

  1. تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تركيا لن تقطع علاقتها مع إسرائيل لكنه لن يخاطب نتنياهو بعد الآن، تصريح قديم ولا صلة له بسياق الصراع بين إسرائيل وإيران.
     
  2. تصريح أردوغان يعود لتشرين الثاني/ نوفمبر 2023، في سياق الحرب الإٍسرائيلية على غزة.
     
  3. أُدرجت المادة في قسم "خارج السياق" وفق "منهجية تأكد".

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025