ادعت صفحات في إكس وفيسبوك أن السلطات السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع قررت إغلاق مقام السيدة زينب طيلة أيام شهر المحرم من العام الهجري، مع تشديد الإجراءات الأمنية، وذلك يوم الخميس 26 حزيران/ يونيو 2025.
وحاز الادعاء على انتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بانتشاره ضمن قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
تحقّق فريق منصة (تأكّد) من صحة الادعاء بأن السلطات السورية قررت إغلاق مقام السيدة زينب طيلة شهر المحرم، فتبيّن أن الادعاء كاذب.
إذ نفى المكتب الإعلامي في وزارة الأوقاف، في تصريح خاص للمنصة، صدور أي قرار بإغلاق المقام، وأكد أن المكان مفتوح أمام الزوّار بشكل طبيعي، ولم تطرأ أي تغييرات على برنامج الزيارات أو الشعائر الدينية المرتبطة بشهر المحرم.
أُغلق مقام السيدة زينب في دمشق لساعات يوم السبت 1 شباط/ فبراير 2025، عقب حالة فوضى شهدها المكان لتوافد عدد كبير من الشبان بعد انتشار شائعة عن فتح باب التوظيف في المقام. وتخلل الحادثة مشاحنات داخل المرقد، بعد أن تبيّن أن بعض الداخلين استغلوا هذه الذريعة لإثارة البلبلة، وفق ما نقلته الهيئة العلمائية لأتباع المذهب الاثني عشري.
وفي تسجيل مصوّر، أوضح نائب رئيس الهيئة أن الإغلاق جرى بهدف احتواء الموقف، بعد محاولة أحد الأشخاص الاعتداء على مدير المقام، مشيراً إلى أن بعض المتورطين معروفون بسوابقهم. وأضاف أن الإجراء اتُّخذ بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وقُدّم على أنه "صيانة مؤقتة"، لضمان عدم تطور الاشتباك ولتأمين استقرار المكان.