هل أفادت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل ستدعم حكم الشرع في حال التطبيع؟

ادعت حسابات في فيسبوك وإكس يوم الخميس 26 حزيران/ يونيو 2025 أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كشفت عن اتفاق متوقع قريبًا بين سوريا وإسرائيل، يشمل ضم الجولان رسميًا للسيادة الإسرائيلية، ودفاع إسرائيل عن نظام الحكم السوري الجديد وتثبيته.

ويأتي الادعاء في سياق الحديث استعداد عدة دول عربية للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل بوساطة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وحاز على انتشار واسع، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بانتشاره ضمن قائمة "مصادر الادعاء".

تحقق فريق منصة (تأكد) من الادعاء بأن صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت عن اتفاق متوقع قريبًا بين إسرائيل وسوريا، يشمل ضم الجولان رسميًا للسيادة الإسرائيلية، ودفاع إسرائيل عن نظام الحكم السوري الجديد وتثبيته، فتبين أن الادعاء مضلل.

إذ أسفر البحث المتقدم أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" تحدثت حول إمكانية أن تكون سوريا بين الدول المرجح انضمامها للاتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط، وأن الرئيس السوري أحمد الشرع يدرك أن هذه الخطوة ستجلب له اعترافًا عالميًا وربما رفع جميع العقوبات عن بلاده التي يرأسها بعد إسقاط حكم نظام الأسد، وأن سوريا وإسرائيل تجريان المحادثات بالفعل؛ ولدى البلدين مصلحة مشتركة وهي منع إيران وحزب الله اللبناني من استعادة موطئ قدم في سوريا.
 

نية أميركية لتوسيع التطبيع 

جرى تطور لافت على صعيد التهدئة الإقليمية ومساعي التطبيع في منطقة الشرق الأوسط، إذ أعلن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أن واشنطن تستعد لإصدار إعلان "هام" بشأن انضمام دول جديدة في الشرق الأوسط إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، المعروفة بـ"اتفاقيات أبراهام".

وفي مقابلة مع قناة "سي إن بي سي"، أشار ويتكوف إلى أن وقف إطلاق النار الأخير أنهى المواجهة بين إسرائيل وإيران، ومنع انزلاقها إلى حرب طويلة الأمد، مضيفاً أنه تلقى إشارات تفيد بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل، في وقت اعتبر فيه أن إيران قد تكون مستعدة لذلك.

1. الادعاء الذي زعم أن يديعوت أحرونوت كشفت عن اتفاق قريب بين دمشق وتل أبيب يشمل ضم الجولان رسميًا للسيادة الإسرائيلية، ودفاع إسرائيل عن نظام الحكم السوري الجديد وتثبيته، ادعاء مضلل.
2. تبين لدى البحث المتقدم باستخدام الكلمات المفتاحية أن الصحيفة العبرية قالت إن سوريا من بين الدول المرشحة للانضمام لاتفاقيات إبراهيم وأن الاتفاق من الممكن أن يحقق اعتراف عالمي ورفع جميع العقوبات للإدارة السورية الجديدة.
3. أُدرجت هذه المادة في قسم "تضليل" وفق "منهجية تأكد".