ادعى "محمود حبيب" المتحدث باسم "لواء الشمال الديمقراطي" المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" خلال مقابلة أجراها مع قناة الحدث؛ وجود عملية عسكرية واسعة مرتقبة في البادية السورية لملاحقة تنظيم "داعش" الإرهابي، بالاشتراك مع قوات جيش سوريا الحرة المنتشرة في مناطق التنف، والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وادعى حبيب ضمن المقابلة أن العملية تهدف لوصول "قسد" لحدود محافظتي حمص وريف دمشق المحاذية للبادية، كما أضاف أن العملية تأتي بناءً على معلومات لديهم بأن التنظيم يريد مهاجمة المدن والأماكن الحضرية في سوريا.
وساهمت عدة جهات في انتشار الادعاء، منها "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وحسابات عبر فيسبوك وإكس، تجدون عينة في قسم "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
تحقق فريق منصة (تأكد) من ادعاء وجود عملية عسكرية مرتقبة لقوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي وقوات جيش سوريا الحرة لملاحقة تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية، فتبين أن الادعاء ملفق
إذ نفت صحة الادعاء للمنصة مصادر مقربة من جيش سوريا الحرة، ونوهت أن قوات جيش سوريا الحرة تتابع عملها والعمليات المكلفة بها بشكلٍ طبيعي دون أي تغيير.
ومن جهة أخرى، نشرت "قسد" توضيحًا على فيسبوك، نفت فيه الأنباء الواردة عبر وسائل الإعلام بوجود عملية عسكرية مرتقبة في البادية السورية، وأكدت أن جميع تحركات قواتها ضمن المعتاد، وأن قوات سوريا الديمقراطية لن تدخر أي جهد وطني سوري أو دولي لمحاربة تنظيم "داعش"، وأن أي عملية عسكرية تشنها القوات ستعلن عنها عبر منصاتها الرسمية.
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن سوريا تواجه عودة غير متوقعة لتنظيم "داعش"، حيث كشف قائد في الجيش السوري الجديد للصحيفة؛ عن معلومات تفيد بأن التنظيم يخطط لاستئناف نشاطه في البلاد.
ووفقًا للمصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، حصل الجيش على معلومات حول خطط "داعش" لتنفيذ عمليات عسكرية مفاجئة تشمل السيطرة على عدد من الأحياء في المدن الرئيسة بالتزامن مع استهداف نقطة الانطلاق في حمص. تشمل الأهداف التكتيكية مواقع العبادة والمعالم الدينية بهدف إحراج الحكومة السورية وإظهار الوضع الأمني في البلاد بأنه غير مستقر.
وأوضح المصدر، أن "داعش" يعتمد على استراتيجية جديدة للامتداد من المناطق الصحراوية إلى المراكز الحضرية، بينما تسعى السلطات السورية جاهدة لعزل التنظيم عن قاعدته الشعبية السابقة.