تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة جوية ادعت أنها لـ "وزارة الدفاع السورية بعد الهجوم الإسرائيلي على دمشق".
وحاز الادعاء على انتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تحقق فريق منصة (تأكد) من الصورة التي زُعم أنها تظهر لقطة جوية لوزارة الدفاع السورية بعد استهدافها بغارة إسرائيلية في 17 تموز/يوليو الجاري، ووجد أنها مضللة.
حيث أظهر البحث المتقدم أن الصورة قديمة وتعود لأنقاض مركز البحوث العلمية العسكري السوري في دمشق بعد غارات إسرائيلية استهدفت منطقة برزة في 10 كانون الأول/ديسمبر عام 2024.
واستهدفت غارات ليلية حينها، مركز البحوث العلمية التابع لوزارة الدفاع شمال دمشق مما أدى إلى تدميره بالكامل. وألحقت الغارات الإسرائيلية أضرارًا بنحو ١٠ سفن حربية ومستودعات للجيش في ميناء اللاذقية العسكري ومحيطه غرب سوريا. وجاءت هذه الغارات في أعقاب انهيار نظام بشار الأسد.
وفي كانون الأول/ديسمبر من العام 2024، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي حملة على مدى يومين استهدفت مواقع استرتيجية ومراكز عسكرية في سورية، بهدف تدمير القدرات العسكرية السورية، من مطارات ومراكز بحوث، وصولاً إلى الأسطول البحري، وانتهاءً بمقرات ومستودعات الأسلحة.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي يوم الأربعاء 17 تموز/ يوليو الجاري سلسلة غارات على دمشق، مستهدفةً مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في حين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن رسائل التحذير لدمشق انتهت وتوعد بما أسماها "ضربات موجعة"، وذلك عقب تجدد الاشتباكات العنيفة في السويداء جنوب البلاد.