ادعت حسابات عبر موقعي إكس وفيسبوك "إعلان قبائل زبيد في شمال سوريا تشكيل مجلس حرب لقتال مليشيات قسد الإرهابية المدعومة من أمريكا وإسرائيل"، مرفق بفيديو لأحد شيوخ القبيلة وهو يتلو إعلان التشكيل.
وحاز الادعاء على انتشار واسع في الموقعين المذكورين، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة ادعاء "قبائل زبيد شمال سوريا تعلن تشكيل مجلس حرب لقتال مليشيات قسد الإرهابية المدعومة من أمريكا وإسرائيل" وتبين أنه ادعاء مضلل.
إذ أظهر البحث العكسي باستخدام أداة Google Lens أن المقطع قديم، ويعود نشره لتاريخ 7 أيلول/ سبتمبر 2023، على قناة حلب اليوم، ويظهر "إعلان قبائل زبيد شمال سوريا تشكيل مجلس حرب لإدارة المعارك ضد قسد بريف حلب".
أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي في تصريح خاص للعربية، أن قنوات التواصل مع السلطة السورية الجديدة مفتوحة، وأن الطرفين متنفقان على وحدة سوريا بجيش واحد وعلم واحد، كما أعلن أن قسد طلبت رسمياً من دمشق عودة المؤسسات الحكومية في الرقة والحسكة ودير الزور.
ورغم تصريحه بأن قسد ستكون جزء من وزارة الدفاع السورية، إلا أنه عبدي لم يخفِ قلقه من الاندماج ضمن الجيش السوري دون ضمانات دستورية، مرجعاً ذلك لما شهدته السويداء في الأسابيع الماضية، والساحل السوري خلال شهر آذار/ مارس من العام الجاري.
وكان من المقرر أن تحتضن العاصمة الفرنسية باريس اجتماعاً بين الطرفين كان من المقرر عقده الجمعة 25 تموز/يوليو الجاري، غير أن الحكومة السورية طلبت تأجيله عقب أحداث السويداء بحسب عبدي، فيما أشار مصدر دبلوماسي من الخارجية الفرنسية للعربية.نت أن مفاوضات “قسد” ودمشق في باريس مازالت قائمة، ومن المزمع عقدها قريباً لمناقشة تطبيق اتفاق 10 آذار/ مارس 2025.