هذا التسجيل لا يظهر قنص جنود في النظام السوري بريف اللاذقية

الادعاء

تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين 19 نيسان/أبريل الجاري تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة قنص مجموعة مسلحين يرتدون الزي العسكري، وادعت الصفحات أن العملية هي  لقنص جنود من النظام السوري في تلة الكبينة بريف اللاذقية.

ونشرت صفحة على فيسبوك تحمل اسم (شبكة مرصد عشاير الإخبارية) التسجيل المصور وعلقت عليه بقولها: "لحظة قنص أربع عناصر لميليشيات الأسد على محور ريف اللاذقية الشمالي".

كذلك نشرت التسجيل المذكور صفحة على فيسبوك تحمل اسم (تجمع أحرار القنيطرة والجولان)، وذكرت أنه يظهر لحظة قنص عناصر من "ميليشيات الأسد" على محور الكبينة بريف اللاذقية.

وحظي التسجيل المصور المشار إليه بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل صفحات عامة وحسابات شخصية، يمكن الاطلاع على عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.

اقرأ أيضاً: هل يظهر هذا الشريط عملية قنص عناصر المعارضة السورية في ريف حماة؟

أجرت منصة (تأكد) بحثاً عكسياً عن التسجيل المتداول الذي يظهر عملية قنص مجموعة مسلحين للتحقق من الادعاء بأن التسجيل يظهر قنص جنود من النظام السوري في الكبينة بريف اللاذقية، فتبين أن الادعاء ملفق وغير صحيح.

وأظهرت نتائج البحث العكسي على محرك غوغل أن التسجيل انتشر بشكل كبير على صفحات وحسابات هندية في أيار/مايو 2020، وبحسب الصفحات المتداولة للفيديو فإنه يظهر عملية استهداف قناص هندي مقاتلين باكستانيين.

Indian Army Sniper Attack ⚔️🇮🇳❤️ #IndianArmy @SSBCrackExams pic.twitter.com/LeuGEsJtCk

— SSBCrack (@SSBCrack) May 4, 2020

ونشر موقع (hindi.oneindia) الهندي في 5 أيار/مايو 2020 التسجيل المذكور، وذكر أنه يظهر عملية استهداف قناص هندي لـ"إرهابيين باكستانيين" في (وادي نيلوم) بباكستان، مشيراً إلى أن التسجيل التقط بداية عام 2019.

اقرأ أيضاً: هذه اللقطات المتداولة لقنص مسلحين ليست حقيقة

1. الادعاء بأن التسجيل المتداول يظهر لحظة قنص جنود من النظام السوري في تلالة الكبينة بريف اللاذقية غير صحيح.
   
2. التسجيل المتداول يظهر عملية استهداف قناص هندي لمقاتلين باكستانيين في (وادي نيلوم) بباكستان.
   
   
3. الفيديو التقط عام 2019 وانتشر في أيار/مايو 2020.
   
   
4. هذه المادة أدرجت في قسم (انحياز) الذي يضم المحتوى الانتقائي والذي يتضمن اجتزاء للحقائق أو تفضيل حقائق بعينها منزوعة من سياقها العام بحسب (منهجية تأكد).