هل انتحر "ملحد مغربي" يدعى ريان بيدان في بلجيكا؟

الادعاء

زعمت صفحات إخبارية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي "انتحار الملحد المغربي ريان بيدان داخل شقته في بلجيكا بعد صراعه الطويل مع الإسلام، وتركه رسالة مأساوية قبل انتحاره".

حيث نشرت صفحة عامة على فيسبوك تحمل اسم (الصفحة الرئيسية للدكتور عمر الشبلي) الادعاء المشار إليه يوم الأحد 7 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري استناداً إلى صورة منشور على فيسبوك يحمل اسم ريان بيدان / rayan bidan، يدعي فيها أنَّ "الغرب استعمله كأداة لمحاربة الإسلام، وبعد انتهاء الحاجة إليه توقفوا عن تمويله ورموه مثل الفأر، ما دفعه للانتحار".

ولاقى الادعاء المشار إليه انتشاراً على العديد من الصفحات الإخبارية والشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن الاطلاع على عينة منها في جدول مصادر الادعاء نهاية المادة.

اقرأ أيضاً:

هل يظهر هذا التسجيل يهوداً يؤدون طقوسهم أمام الكعبة؟

هل يظهر هذا المقطع لحظة وفاة الرسام السويدي صاحب الرسم المسيء للنبي محمد؟

أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً متقدماً على محرك البحث (غوغل) باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة باللغتين العربية والإنجليزية للتحقق من الادعاء، فلم تظهر أي أخبار أو منشورات تشير إلى تسجيل حادثة "انتحار شخص مغربي في بلجيكا" خلال الأيام الماضية.

وباستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء المشار إليه أجرينا بحثاً متقدماً آخر شمل موقعي فيسبوك وتويتر، فلم تظهر أية مصادر يُعتد بها أشارت إلى ذلك.

كما لم تظهر نتائج البحث في أرشيف الإنترنت أي أثر لـ "الرسالة المأساوية"، المتداولة مع الادعاء، في حين لم يعثر في بحث موسع على أي حساب يحمل اسم الشخص المزعوم rayan bidan، بالرغم من أن البحث شمل موقعي فيسبوك وتويتر وأرشيفهما - باستخدام أداة (WayBack Machine).

اقرأ أيضاً:

الحرم المكي لم يشهد تفجيراً انتحارياً أو حادثة انتحار

هل قبض على كاميروني في لبنان لأنه لفق قصة اعتناقه الإسلام والمسيحية؟

لقاح تأكد:

ندعوك لتلقي جرعات "لقاح المعلومات المضللة" لتحصن نفسك ضد الأخبار المضللة والمعلومات الكاذبة.

1. ادعاء "انتحار الملحد المغربي ريان بيدان" ملفق.
   
   
2. لم تظهر نتائج البحث أي أخبار تتحدث عن "انتحار شاب مغربي في بلجيكا".
   
   
3. لم تظهر نتائج البحث أية معلومات حول وجود ملحد مغربي باسم "ريان بيدان".
   
   
4. لا توجد صفحة لـ "ريان بيدان" على موقعي فيسبوك وتويتر.
   
   
5. هذه المادة أدرجت في قسم (كذب)، بحسب (منهجية تأكد).