هل اعتقلت فصائل "الجيش الوطني" الإعلامي فائز الدغيم مؤخراً؟

الادعاء

نشرت وكالة "باس نيوز" ادعاء، أمس الخميس 1 أيلول 2022، يزعم أن فصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، اعتقلت الإعلامي فائز الدغيم.

وزعمت أن اعتقال "الدغيم" جاء بعد توثيقه في تسجيل مصوّر، قطع آلاف الأشجار في محيط بحيرة ميدانكي قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، على يد "ميليشيات أنقرة" حسب وصفها.

ولقي الادعاء انتشاراً في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولته حسابات عدة، وحظي بتفاعل ملحوظ. يمكنك الاطلاع على عينة من مصادر الادعاء في الجدول أسفل المادة.

سياق الادعاء

تتعرض أحراش وأشجار حرجية في ريف حلب الشمالي لعمليات قطع واحتطاب من قبل بعض عناصر "الجيش الوطني السوري"، حيث نشر ناشطون وحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مصورة، توضّح أثر قطع الأشجار في ناحية شران بمحيط بحيرة ميدانكي، وفق ما ذكر موقع "عنب بلدي" المحلي.

وذكر الموقع أن عملية قطع الأشجار يشرف عليها عناصر في فصيل "لواء شهداء السفيرة" التابع لفرقة "السلطان مراد" في "الجيش الوطني".

تتبعت منصة "تأكد" الادعاء المتداول للتحقق من صحة اعتقال الإعلامي فائز الدغيم، وتبيّن أن الخبر لا أساس له من الصحة. 

ونشر الإعلامي المذكور عبر حسابه في "فيسبوك" منشوراً اليوم الجمعة، نفى فيه صحة الادعاء، وقال إن "هذا الخبر منفي ويجري تداوله منذ مساء البارحة.. أنا في منزلي بإدلب بخير ولم يتعرض لي أحد حتى بكلمة واحدة".

وكان قد نشر فائز الدغيم تسجيلات مصورة عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، توضح عملية قطع عدد كبير من الأشجار، في محيط بحيرة ميدانكي.

1. الادعاء باعتقال فصائل "الجيش الوطني" الإعلامي فائز الدغيم، كاذب ولا أساس له من الصحة.
   
   
2. فائز الدغيم أكد عبر حسابه في "فيسبوك" أنه لم يُعتقل ولم يتعرض لأي اعتداء.
   
   
3. أُدرجت هذه المادة في قسم "كذب"، والذي يضم المحتوى الذي جرى تأليفه ولا أساس له من الصحة، وفق "منهجية تأكد".